الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال طبيعة بطانة الرحم قد تكون سببًا فى تأخر الإنجاب |
2015-05-22 10:00
بطانة الرحم هى الغشاء الداخلى المبطن لجدار الرحم، ويتمثل دورها فى الحفاظ على البويضة الملقحة وتغذيتها لحين اكتمال الحمل، لذا فهى تلعب دورًا أساسيًا فى إتمام ونجاح تلك العملية. وهناك بعض الأمراض التى تصيب بطانة الرحم، وتؤثر سلبًا على دورها فى عملية الحمل، وهى ما يوضحها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، مؤكدًا أن أهم تلك الأمراض يمكن تلخيصها فى الآتى: - مرض الضمور الأولى لبطانة الرحم: ويعنى أن بطانة الرحم لا تحتوى على الخلايا التى تستجيب لهرمون الأنوثة، والتى تقوم بدورها بتمهيد البطانة لالتصاق البويضة بها، وتعرف هنا بالبطانة الطفلية فى إشارة إلى عدم اكتمال نضجها ونموها الطبيعى، بما يشبه بطانة رحم الأطفال الإناث. - تكلس وتحجر بطانة الرحم: وهى الحالة التى تكون فيها بطانة الرحم جافة وصلبة، ولا تسمح للبويضة الملقحة بالالتصاق فيها، وبالتالى لا يكتمل الحمل. - أمراض متعلقة بهرمون الأنوثة: ومنها الاستجابة المفرطة من قبل نسيج بطانة الرحم، للنسبة الطبيعية من هرمون الأنوثة، وهو ما يؤدى إلى تعرض المرأة لحالات متكررة من النزيف، وبالطبع لا تقدر تلك البطانة على استضافة البويضة الملقحة والحفاظ عليها. كما أن زيادة نسبة هرمون الأنوثة بالجسم يؤدى إلى ذات الحالة السابقة، حيث تتمدد بطانة الرحم ويزداد سمكها بصورة مفرطة، وينتج عنها نزيفًا متواصلاً.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |