الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية تونسيون بملابس برتقالية يتظاهرون ضد قرار إعدام مرسي |
2015-05-30 07:43
نظمت جمعيات تونسية، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية، أمام سفارة مصر بتونس، للتنديد بإحالة الرئيس المصري محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.وتجمع العشرات أمام السفارة المصرية بتونس العاصمة للتنديد بهذه القرارات، في وقفة دعت إليها جمعيات مستقلة وهي "أنصار فلسطين"، "المنظمة التونسية للشغل"، "الاتحاد العام التونسي للطلبة"، بحسب الأناضول. وقال عبد الحميد الطرودي، الناشط السياسي وأحد منظمي الوقفة: "جئنا نندد بأحكام الإعدام (تقصد قرارات الإحالة للمفتي) باعتبارها أحكاما ظالمة وجائرة" من جهتها قالت خلود نصيب، مسؤولة الشباب في جمعية "أنصار فلسطين": "جئت للتنديد بأحكام الاعدام الصادرة في مصر، كناشطة في المجتمع المدني التونسي، وللتأكيد أن كل من تجرأ على الشعب المصري خاصة وكل الشعوب العربية عامة مصيره الانتهاء ككل ديكتاتور". ورفع المحتجون صورا لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، إلى جانب شعارات رابعة ولافتات كتب عليها عبارات من قبيل: "لا للإعدام"، و"مرسي رئيس"، و"مش عايزين (لا نريد) نبقى دمار كل هدفنا نكون أحرار". كما ارتدى بعض المشاركين في الوقفة ملابس الإعدام المميزة في مصر باللون البرتقالي، وجسدوا مشاهد تحاكي عمليات الإعدام. وشهدت الأيام الماضية تظاهرات أمام السفارات المصرية مماثلة؛ للتنديد بالأحكام الأخيرة في عدة دول في العالم. وكانت محكمة مصرية، أصدرت، في 16 أيار/ مايو الجاري؛ قرارا بإحالة أوراق 122 شخصاً إلى المفتي؛ لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهماً في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر الكبرى". وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي: الرئيس "محمد مرسي"، و"يوسف القرضاوي"، رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان "محمد بديع"، ونائب المرشد "خيرت الشاطر"، والقياديون في جماعة الإخوان: "سعد الكتاتني" و"عصام العريان" و"محمد البلتاجي". والإحالة للمفتي في القانون المصري خطوة قد تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. وطبقا للقانون المصري فإن الأحكام التي ستصدر مطلع شهر حزيران/ يونيو المقبل أولية، وقابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى. وعزل مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذاك، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |