الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى "الداخلية المصرية" تكشف التفاصيل الكاملة لاعتداء معبد الكرنك |
2015-06-10 04:48
: قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر جنوبي البلاد تمكنت من إحباط اعتداء قتل خلالها "مسلحان" وأصيب ثالث بجروح، أثناء محاولتهم اجتياز النطاق الأمني لمعبد الكرنك الأثري، فيما أكد متحدث باسم وزارة الصحة أن قتيلان سقطا في الحادث وأصيب 5 آخرون بجروح.وفي بيان أصدرته، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، أوضحت الداخلية أن "3 مسلحين حاولوا صباح اليوم الأربعاء اجتياز النطاق الأمني لمعبد الكرنك بالأقصر مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة، حيث تصدت لهم على الفور قوات تأمين المعبد وتعاملت معهم وأحبطت محاولتهم". وأضافت الوزارة أن عملية إحباط الاعتداء "أدت لمصرع اثنين من العناصر أحدهما نتيجة انفجار عبوة متفجرة كانت بحوزته وإصابة الثالث بطلق ناري بالرأس". وبحسب البيان، فإن الحادث لم يسفر عن إصابات بين زوار المعبد أو قوات تأمينه عدا إصابة أحد العاملين في الموقع الأثري بطلق ناري نقل على إثره للمستشفى لتلقي العلاج، مشيراً إلى أنه تم ضبط الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة التي كانت بحوزة الجناة، دون أن يبين كميتها أو أنواعها. ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية توالي تحديد شخصيات منفذي الاعتداء وأبعاد مخططهم الإرهابي". يأتي هذا فيما قال مسئول حزبي بمحافظة الأقصر إن الاعتداء الذي وقع بمعبد الكرنك اليوم أسفر عن مقتل العشرات، مؤكدًا أنه رأى العديد من الجثث متناثرة بمكان الحادث، حسب تأكيده. وأضاف المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن قوات الأمن منعت تواجد الأشخاص بمكان الحادث، كما قامت بمنع الصحفيين من تغطية الأحداث، والذين يتواجدون بعيدًا عن مكان الحادث، بحسب صحيفة "المصريون". فيما ترددت أنباء عن انتقال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار يرافقه قيادات أمنية رفيعة المستوى لمكان الحادث. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني لـ"الأناضول"، إن قوات الأمن نجحت اليوم الأربعاء في إحباط محاولة استهداف حافلة سياحية بمحيط معبد الكرنك الاثري بالأقصر. في السياق ذاته، قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن "الحادث الذي حصل في الأقصر أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما ما تزال أشلاءه في موقع الحادث ، بينما الآخر لقي مصرعه عقب وصوله إلى المستشفى". وأضاف المتحدث في تصريحه لوكالة "الأناضول"، أن هناك 5 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، نقلوا جراءها إلى المستشفى، دون أن يوضح فيما إذا كان القتلى أو المصابين هم من منفذي الاعتداء أو قوات الأمن أو السياح. وأكد أنه لا يوجد بين القتلى أو المصابين أي شخص يحمل جنسية غير مصرية. من جانبه، قال سلطان عيد، المسؤول عن منطقة الأقصر والتابع لوزارة الآثار المصرية، إن "الحادث نفذه 3 أشخاص، على بعد 700 متر من معبد الكرنك، أحدهما كان بحوزته قنبلة قام بتفجير نفسه، أثناء تعامل شرطة الآثار والسياحة مع الاثنين الآخرين، والذي قتل أحدهما، فيما أصيب الآخر". وفي تصريح لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، أضاف عيد بأن "المنطقة الآثرية مازالت تعمل بالكامل، ولا يوجد إخلاء للسياح منها، غير أنهم أخرجوا السياح منها فور وقوع الحادث لضمان أمنهم وسلامتهم". وأوضح المدير أنه "لا يوجد تعليمات بغلق المعبد حتى الساعة 1 ظهرا بتوقيت القاهرة (11 تغ)". وتعتبر الأقصر من أشهر المدن الأثرية في العالم وتضم نحو ثلث آثار العالم ويزورها عشرات الآلاف من السياح سنوياً. وكانت الأقصر قد شهدت اعتداء وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر في مصر. أسفر عن مصرع 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية اللواء حسن الألفي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |