الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الإعلاميون في إيران يواجهون قاضي الموت |
2015-06-19 05:39
قالت صحيفة “جارديان” البريطانية في تقرير لها: إن “مازيار بهاري” الذي سُجن في إيران أطلق مشروعًا تحت مسمى “الصحافة ليست جريمة” بهدف توثيق سجن الصحافيين في إيران.وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يتزامن مع محاكمة الصحافي “جاسون رزيان” الذي يعمل لصالح صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية والذي يواجه المحاكمة أمام ما تسمى بالمحكمة الثورية بتهم تشمل التجسس ونشر دعاية مضادة للنظام. وأضافت أن قضيته يجري الاستماع إليها أمام القاضي أبو القاسم سلفاتي المعروف بـ”قاضي الموت” نظرًا للعقوبات القاسية التي يصدرها، حيث من الممكن أن يحكم على صحافي “واشنطن بوست” بالسجن 20 عامًا. وتحدثت الصحيفة عن أن صحافي “واشنطن بوست” من بين المئات من الصحافيين والمدونيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يجري ترهيبهم وسجنهم وتعذيبهم من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية ويستغل “بهاري” حريته من أجل الدفاع عنهم. وذكرت أن المشروع يهدف إلى رصد انتهاكات الحكومة الإيرانية ومحاسبتها على اضطهادها للصحافيين، والعمل على توثيق تاريخ انتهاكات حقوق الإنسان والصحافيين منذ الدولة الإيرانية الحديثة في 1905م. ويقدم المشروع الدعم القانوني والنفسي للصحافيين الذين استهدفوا من قبل الدولة الإيرانية. وتحدثت الصحيفة عن أنه وعلى الرغم من التفاؤل الدولي بانتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في 2013م، إلا أن الاعتقالات والاضطهاد الذي يمارس ضد الصحافيين في إيران لا يزال مستمرًّا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |