الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال حادث النائب العام يهوى بالبورصة ورأسمالها يخسر 4.4 مليار جنيه |
2015-06-29 04:15
شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً حاداً فى نهاية تعاملات اليوم الاثنين، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين والعرب، على خلفية حادث محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات الفاشلة. وخسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالسوق نحو 4.44 مليار جنيه، حيث أغلق عند مستوى 485.17 مليار جنيه، مقابل إغلاق أمس على 489.61 مليار جنيه. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 1.6%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 1.5%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.3%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.1%. سيدة أحمد، المحللة المالية، أكدت أن محاولة اغتيال النائب العام هشام بركات أثرت بشكل سلبى على أداء البورصة خلال تعاملات اليوم، مشيرة إلى أنه رغم أن سوق المال امتص العديد من الصدمات والأحداث فى الفترة الماضية، وكان قد توقف عن الاستجابة الكبيرة لمثل هذه الأحداث، إلا أن محاولة اغتيال النائب العام كان لها تأثير مباشر على السوق، بسبب حساسية هذا المنصب لدى المواطنين. وأضافت أنه سرعان ما سيتخطى السوق هذا الحادث سريعا، بشرط عدم وجود أحداث سلبية أخرى، وعودة السيولة للسوق من جديد. فى حين قال محمد صالح، المحلل الفنى، إن هناك حدث آخر كان له تأثير كبير على سوق المال، وهو أزمة ديون اليونان التى تزداد باستمرار حتى وصلت إلى قيام الحكومة هناك بإغلاق البنوك والبورصة لمنع الناس من مواصلة سحب ودائعهم من الجهاز المصرفى. وأضاف "صالح" أن أزمة اليونان ستكون أكبر مؤثر سلبى على السوق خلال الفترة المقبلة، إذا لم يتم التوصل إلى حل لأزمة ديونها قريبا، مشيرا إلى أن تأثيراتها بدأت تظهر بقوة فى أسواق الخليج وأسواق أوروبا، كما أثرت أيضا على أسواق آسيا. وذكرت تقارير اليوم، الاثنين، أن البنوك اليونانية أغلقت أبوابها ابتداء من اليوم ولمدة ستة أيام، كما تم قيود صارمة على سحب الأموال من ماكينات الصرف الآلى (ايه تى ام )، حيث تحاول الحكومة تهدئة الذعر المالى وتجنب انهيار النظام المصرفى.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |