الرئيسية
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
2015-07-13 03:00
تتخذ السلطات السورية منذ اندلاع الثورة إجراءات استثنائية تربط بمقتضاها كل المعاملات المدنية بشعبة التجنيد، وتهدف هذه الخطوة إلى إجبار الشباب السوري على الخدمة العسكرية الإلزامية.وتقيد الحكومة حركة من هم بين سن 18 و24 عبر ربط كل معاملاتهم المدنية بشعبة التجنيد المختصة، وذلك لجلب أكبر عدد إلى الخدمة الاحتياطية. ويعود ذلك إلى تخلف ما يقارب 80% من المطلوبين عن الخدمة، إضافة إلى تسرب إعداد كبيرة من صفوف الجيش. وقد انتشرت في شوارع دمشق لوحات إعلانية تحث المواطنين على الالتحاق بالجيش، وتعمل السلطات منذ مدة على تكثيف الحوافز لتشجيع الشبان على الالتحاق بالقوات المسلحة. وهذه الإجراءات وغيرها تدل على حجم المأزق الذي يعيشه النظام، الذي يستعين بمليشيات أجنبية لتعويض النقص الحاصل في صفوف قواته.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |