الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى الأسباب الحقيقية وراء الإسهاب في نشر أخبار وفاة المعتقلين في مصر |
2015-08-09 04:14
كشف الكاتب الصحفي وائل قنديل، عن الأسباب الحقيقية وراء نشر وفاة المعتقلين داخل أماكن احتجازهم خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها الإعلان عن وفاة الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.وقال "قنديل" في مقال له نشر على "العربي الجيد" بعنوان الاغتسال قبل الاصطفاف: "إن الإسهاب في نشر أخبار عن وفاة معتقلين داخل أماكن الاحتجاز، في الفترة الماضية، كان تدريبا للأذن على الاعتياد على مثل هذه النوعية من الأخبار، تبدأ الحكاية بمعتقل مجهول، وتتدرج للمعروفين ثم المشهورين، وصولا إلى الهدف الأكبر للسلطات". ونعى الكاتب الصحفي ثورة 25 من يناير: "لم يبق من معالم ثورة الخامس والعشرين من يناير حياً، سوى رئيس منتخب، بملابس الإعدام الحمراء، في عتمة السجن، ومشاريع شهداء، ستقرأ أخبار تصفيتهم تباعا، ممن لا يزالون يخرجون في مسيرات وتظاهرات منددة بقمع وإرهاب وإجرام دولة الدجل والخرافة، وبقايا ثوار يمضغون حوارات خافتة عن الاصطفاف وضروراته، أو يلوكون خطاباً دعوياً تلفزيونيا منفراً، يود عبد الفتاح السيسي، لو قبل رؤوسهم وبوس لحاهم عليه". وأشار قنديل، إلى أن سيناريو التخلص من الرئيس محمد مرسي داخل محبسه وارد، مضيفًا: "وذلك من خلال افتعال أحداث فوضى وعنف بالزنازين، أو بالقتل البطئ، تسميما بأطعمة فاسدة، ولم لا والبلاد في حالة رقص هستيري، على إيقاعات حلقات "الزار" المنصوبة، لمناسبة افتتاح التفريعة". وأضاف: "هذا التخوف من إزالة الدكتور مرسي، عبرت عنه، بعد أربعة أسابيع من وقوع الانقلاب عليه، بالقول "إن مصر تعيش الآن مرحلة يمكن أن نطلق عليها إزالة آثار ثورة يناير 2011 "بالتخلص من كل ما يعبر عنها، أو يجسد شيئا من معالمها ومكتسباتها، باستبدال انقلاب 30 يونيو بها، وتثبيته قسراً وعنوة فى الذاكرة المصرية، باعتباره ثورة تجب ما قبلها، أي تلغى ثورة يناير".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |