الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى السعودية..توزيع بطاقات التأمين الصحي لـ"الأيتام" بعد عيد الأضحى |
2015-08-15 02:41
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها ستبدأ صرف بطاقات التأمين الصحي للأيتام فاقدي الأب (ذكور، وإناث) الذين ترعاهم الجمعيات الخيرية بعد عيد الأضحى المبارك ، في خطوة ممهدة لتغطيتهم بالتأمين الطبي، وفقاً لخطة زمنية وضعتها الوزارة. ويتوقع أن يستفيد من القرار عشرات الآلاف من الأيتام واليتيمات على مستوى المملكة، فيما يتجاوز العدد في المنطقة الشرقية 13 ألف يتيم. ويغطي التأمين غالبية الأمراض. وطلبت الوزارة في تعميم وزعته أخيراً على فروعها في المناطق، ضرورة إرفاق شهادة الميلاد، أو بطاقة الأحوال المدنية، وخطاب من الجمعية مُصدق بختم من فرع الوزارة، أو مكتب الإشراف الاجتماعي، لمن لا توجد لديه أرقام ثبوتية»، فيما ذكرت جمعيات أن الأيتام بدؤوا في التقدم بطلب تأمين طبي. وقامت جمعيات المنطقة الشرقية البالغ عددها 22 جمعية بحصر أسماء الأيتام، وتزويد فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بها لبدء إصدار بطاقات التأمين التي تضمن تقديم الخدمات العلاجية للأيتام، وقالت مديرة جمعية لـ «الحياة» إنه «تمت مخاطبة الأيتام التابعين للجمعيات للتقدم بالأوراق المطلوبة لتجهيز قوائم الأسماء إلى الوزارة، ومنحهم بطاقات التأمين التي من المتوقع أن تصدر بعد عيد الأضحى وفقاً لما أبلغتنا به الوزارة». وأكدت نورة عبد المحسن (مشرفة على أيتام في جمعية خيرية) أن «قوائم يتم إعدادها حالياً لرفعها إلى فرع الوزارة بشأن التأمين الصحي للأيتام، مبينة أن هناك من اختلط عليه الأمر فهذه المنحة تشمل الأيتام فاقدي الأب أو الأم، ولا تشمل ذوي الظروف الخاصة، لذا حاولنا تفادي الزحام في الأيام الماضية، وإيضاح ذلك من خلال إعلانات على أبواب الجمعيات»، موضحة أن «العديد من الأيتام يعتقد أن الأمر غير صحيح علماً بأنه تم تعميم الخبر عليهم عبر رسالة نصية مع إيضاح للآلية التي سيتم بها استقبال أوراقهم اللازمة». فيما أوضحت أخرى أن «بطاقة التأمين من المتوقع وبحسب ما وردنا أن تصل بعد عيد الأضحى وليس كما ادعى البعض أنها بحاجة إلى عام». وأوضح أيتام مشمولون في الخدمة الجديدة، أن «صعوبة العلاج لأسباب عدة في المستشفيات كانت إحدى مسببات التأمين الصحي، لاسيما فاقدي الأب الذين لا يشملهم علاج المستشفيات الخاصة، لوفاة الأب وعدم وجود جهة عمل تقدم له تلك الخدمة»، وأضاف موسى عبد المجيد (يتيم الأب) أن «عدم توافر العلاج كاد أن يودي بحياة أختي الصغيرة التي تعرضت للحرق وكانت حروقها من الدرجة الأولى، فلولا تبرع فاعلي الخير لتعرضت إلى تشوه مدى الحياة». يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية وقعت قبل أعوام اتفاقاً مع إحدى شركات التأمين لتوفير التأمين الصحي للأيتام من ذوي الظروف الخاصة، والدارسين في دور التربية الخاصة ودور الإيواء التي تشرف عليها الوزارة، إلا أن الأخيرة قررت أخيراً أن يشمل التأمين الطبي الأيتام من فاقدي الأبوين، الذين يواجه غالبيتهم «صعوبات بالغة» في الحصول على العلاج في المستشفيات الحكومية، فيما تمنعهم ظروفهم المادية من الحصول عليه في المستشفيات الأهلية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |