الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية المعارضة السورية: دي ميستورا يسوق الأسد من باب مكافحة الإرهاب |
2015-09-03 02:33
أثارت الوثائق التي وزعها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، منذ فترة على أطراف المعارضة السورية، انتقادات واسعة تركزت على أن الوثائق تعطي أهمية كبيرة لمكافحة الإرهاب، وتجعلها أولوية، فيما لم تناقش مصير الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، بل أعطته صلاحيات “بروتوكولية” في المرحلة الانتقالية، وهو ما اعتبر محاولة جديدة لإعادة تأهيل النظام، وإعادة الشرعية الدولية إليه، من نافذة إشراكه في الحرب على الإرهاب.العضو السابق في الائتلاف السوري المعارض كمال اللبواني قال، إن “دي ميستورا يحاول أن يسوق الأسد دولياً من خلال خطته الرامية إلى نسف اتفاق جنيف، الذي يتحدث عن تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات”، بحسب إرم الإخبارية. وأضاف أن الأولوية لدي ميستورا هي “إبقاء الرئيس السوري إرضاء لروسيا وإيران، والتركير على مكافحة الإرهاب”، منوهاً إلى أن مايقوم به الأسد “هو إرهاب متواصل منذ أربع سنوات ضد غالبية السوريين”. وتابع اللبواني قائلاً: “للأسف الائتلاف، ومعه أطراف أخرى في المعارضة، دخل في لعبة دي ميستورا، ولم يرفضها، بل طالب بايضاحات، وبتحسينها، وهو أمر لا يرضى به السوريون، ولا ترضى به القوى والفصائل المقاتلة على الأرض، لذلك لن تنجح محاولات دي ميستورا”.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |