الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أسعد مصطفى: روسيا ستُمنى بفشل ذريع في سوريا على غرار أفغانستان |
2015-09-29 09:12
أكد وزير الدفاع السابق في الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "أسعد مصطفى" أن التدخل العسكري الروسي في سوريا لا يعني أن المعركة حسمت لصالح النظام كما يدعي، وتوقع فشلا ذريعا لروسيا على غرار ما واجهته في أفغانستان.ورأى الوزير السابق في لقاء ببرنامج "في العمق" علي قناة الجزيرة أن الموقف الدولي أصبح اليوم أكثر وضوحا بعد أن تكشفت حقيقته، وظهرت انحرافات كبيرة في المواقف مقارنة بالتصريحات السابقة خاصة ما يتعلق منها برأس النظام. وقال مصطفى: "الآن ظهرت أشياء غير معقولة أو غير منطقية وفيها جرح لكل إنسان سوري ولكل إنسان شريف"، وأضاف أن دخول روسيا إلى سوريا بشكل عسكري وإلى الساحل تحديدا لا يحسم الأمر لصالح النظام بحسب ما يروج أنصاره. ووصف وزير الدفاع السابق الوضع الحالي في سوريا، بأن رأس النظام أصبح عبارة عن حاكم صغير هو وطائفته تحت الحماية الروسية، لكنه أكد أن مصير التدخل الروسي سيكون نفس مصير المليشيات الشيعية مثل حزب الله التي تدرك أنها خسرت معركتها. واعتبر أسعد مصطفى أن موقف روسيا كوسيط أصبح ضعيفا بعد تدخلها عسكريا، وأشار في هذا الصدد إلى أن موسكو تحاول منذ عامين صناعة معارضة لا علاقة لها بالثورة السورية. واستنكر موقف روسيا التي قال إنها تريد فرض شخص قتل نصف مليون من أبناء الشعب السوري وهجَّر 15 مليونا آخرين ودمر ثلاثة أرباع البلد، أي إنها تريد تغيير الشعب السوري وتتمسك بالأسد لأنها تريد المحافظة على مؤسسات النظام وبنيته الطائفية وفسر المعارض السوري مسارعة روسيا إلى مساندة الأسد عسكريا، بالتقدم والانتصارات المتتالية لفصائل الثوار، وتخوفهم من زحف الثوار إلى منطقة الساحل. ويرى أن الهدف الروسي لا ينحصر فقط في سوريا، وقال إنها تريد السيطرة على المنطقة، مستشهدا بمركز التنسيق الاستخباري الذي أقامته روسيا في العراق، لا في سوريا، وأشار كذلك إلى وجود تنسيق مصري روسي في هذا الإطار. أما إيران، فيرى مصطفى أنها تريد أن تكون لاعبا في المنطقة، وتساوم الولايات المتحدة على قضايا أخرى بالمسألة السورية، ولذلك فهي تريد إضعاف المنطقة ولها في كل بلد "لوبي" قوي لتنفيذ ذلك في الوقت المناسب، بحسب قوله. وجدد وزير الدفاع السابق في الحكومة السورية المؤقتة تأكيده على أن روسيا لن تنجح في سوريا وستهزم، وقال إن العراق وإيران أقرب إلى سوريا ومع ذلك فشل تدخلهم بالمليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام. واعتبر أنه من حق الثوار على الأرض امتلاك السلاح المضاد للطائرات بعد أن دخلت روسيا دون إذن من مجلس الأمن الدولي، واتهم الولايات المتحدة بأنها تمنع السلاح النوعي عن الثوار وتمنع الثوار من التقدم إلى مناطق معينة وتمنعهم كذلك من التوحد، وفق قوله.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |