الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية رسالة وعيد نارية من الفلسطينيين لنتنياهو |
2015-10-12 09:18
رصد موقع "مصر العربية " مطالب الفصائل الفلسطينية في كيفية التعامل مع حكومة الاحتلال وجيشها في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة .وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح, إن الشعب الفلسطيني لن يخضع الإجراءات الاحتلال ولن يخضع للعدوان والاستسلام وسيستمر في المقاومة ضد الاحتلال بهدف وضع حد لهذا الاحتلال ووضع حد لقطعان المستوطنين. وتابع: "قوافل الشهداء لا زالت تتواصل وستتواصل حتى الخلاص من الاحتلال وهذا هو حال الشعب الفلسطيني والذي يقف اليوم يداً واحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وعن احتمال التصعيد خلال الأيام القادمة قال "الأمور مرشحة لمزيد من التصعيد وأنصح إسرائيل ألا تمتحن الفلسطينيين ستشتعل الأرض من تحت أقدامهم إن لم يتم وضع حد لهذا العدوان من قبل حكومة الاحتلال ونحن خيارنا المقاومة الشعبية في وجه هذا الاحتلال". وعن الرسالة التي وجهها للأمة العربية قال "الإدانة والاستنكار انتهت أمام هذا العدوان الصارخ على الأقصى عليهم الانتقال لدائرة الفعل بالمقاطعة السياسية والاقتصادية وبكل الأدوات من أجل أن تجبر حكومة الاحتلال على التراجع عن عدوانها المتواصل على المدنيين العزل". أما القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف فقال لـ"مصر العربية إن "الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 هي التي تقود الانتفاضة الفلسطينية وليست الفصائل وهذا تعبير واضح عن حالة الغضب الشعبي ضد الاحتلال والمستوطنين وأن الشعب الفلسطيني ينتصر للمسجد الأقصى الذي يتعرض لعمليات التهويد والاستباحة من قبل حكومة الاحتلال ". وشدد يوسف بأن عليننا كفلسطينيين أن نكون في هذه المرحلة الحساسة موحدين ونخوض هذا المعركة مع الاحتلال من أجل الحصول على حقوقنا المشروعة وعلى السلطة الفلسطينية أن تفهم أن لغة المفاوضات مع هذا الاحتلال انتهت وعلينا صوغ إستراتيجية وطنية جديدة. بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها أن: "الهبة الجماهيرية في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل متزامن أثبتت أن لا الحدود المصطنعة أو الحواجز أو السواتر أو الأسلاك الشائكة تستطيع أن تفصل شعباً عن شعبه حيث جسدت هذه الاشتباكات والتضحيات وحدة الدم والقضية والمصير، وأكدت للاحتلال وللقاصي والداني أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من وطننا فلسطين، وأنه لا يمكن أن يصمت على استهداف شعبنا في الضفة والقدس ومناطق الـ48، دون الانتصار والانضمام لهذه المعركة". ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية أن تستمع جيداً لنبض الشارع وللشباب الفلسطيني الذين أخذوا المبادرة من الجميع ونزلوا إلى ميادين البطولة والمواجهة والفداء وضحوا بروحهم من أجل الوطن والأرض والمقدسات، وخاضوا معركة استنزاف حقيقية، أربكت حسابات "نتنياهو" وحكومته وجيشه، وأظهرت عجزهم عن مواجهتها. كما طالبت الجبهة بضرورة أن:" تأخذ الفصائل الفلسطينية دورها في قيادة هذا الحراك، وذلك بسرعة تشكيل قيادة وطنية موحدة تعمل على تحويل هذه الهبة الجماهيرية، إلى انتفاضة شعبية عارمة ومستمرة ضد الاحتلال، حتى تحقيق حلم شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة على كامل التراب الفلسطيني"....
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |