الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية تعزيز الإجراءات الأمنية بعدة دول أوروبية بعد هجمات باريس |
2015-11-14 03:34
لجأت بعض الدول الأوروبية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية، بعد الهجمات التي وقعت أمس الجمعة، بالعاصمة باريس، وأسفرت عن مقتل 150 شخصاً.حيث قررت الحكومة النمساوية زيادة الإجراءات الأمنية في البلاد، وحسب الوكالة النمساوية الرسمية "أ ب أ" قال المتحدث باسم وزارة الداخلية "كارل هاينز جروندبويك"، إن السلطات على اتصال مع المسؤولين الأوروبيين، لبحث تداعيات الهجمات الفرنسية. وأضاف جروندبويك: "زيادة الإجراءات الأمنية العامة لها طابع وقائي"، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تشمل أيضا الترتيبات الأمنية بالنسبة لمؤتمر سوريا الذي سيعقد في فيينا، اليوم السبت. ووضعت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم السبت، خدمة استفسارات حول الهجمات التفجيرية في باريس، ويمكن للمواطنين بموجب هذه الخدمة الاتصال لمعرفة ما إذا كان أفراد العائلة أو الأصدقاء قد تأثروا بالهجمات أم لا. وعلى جانب آخر قال المستشار النمساوي "فيرنر فايمان" في أول بيان له "لقد هزتنى التفجيرات بشدة"، كما أعرب نائب المستشار "رينهولد ميترليينر" ووزير الخارجية "سابستيان كورتس"، عن الحزن العميق، وتضامنهم الثلاثة مع فرنسا. وباشرت بلجيكا بتشديد إجراءاتها الأمنية على حدودها مع فرنسا، وقال الناطق باسم رئيس الوزراء البلجيكي "شارل ميشال"، إن بلجيكا فرضت قيودا على الحدود مع فرنسا تشمل القدوم برا وجوا وعبر القطارات. وأوضح أن تلك الإجراءات لا تعني إغلاق الحدود، مشيرا إلى عقد مجلس الأمن القومي اجتماعا صباح اليوم السبت، لبحث التدابير التي يجب اتخاذها. كما أعلنت السلطات الهولندية عن زيادة التدابير الأمنية في مراكز إيواء اللاجئين،على خلفية هجمات باريس. وذكرت قناة "NOS" الهولندية، أن السلطات عززت من التدابير الأمنية في مراكز إيواء اللاجئين، تحسبا لهجمات اليمين المتطرف على تلك المراكز. وبخصوص تلك الهجمات كان المدعي العام الفرنسي، قد أشار في وقت سابق فجر اليوم، إلى أن 150 شخصا على الأقل سقطوا في هجومين مسلحين منفصلين استهدف الأول مطعما بالدائرة العاشرة، والثاني قاعة مناسبات في الدائرة الحادية العشرة، و3 تفجيرات منفصلة بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا"، بالعاصمة باريس. وكانت وسائل إعلام فرنسة، قد ذكرت إن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلا، من بينهم 100 شخص سقطوا في قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة. وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي هولاند، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار المسلحين منفذي الهجمات، كما أنه قام هو ورئيس وزرائه بزيارة مسرح الأحداث عند قاعة المناسبات. كما أعلن الرئيس الفرنسي إلغاء مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق غدا الأحد في مدينة إنطاليا التركية، على خلفية تلك الأحداث. وعقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا، فجر اليوم السبت، لبحث تلك التفجيرات والاعتداءات المسلحة. .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |