الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية تفاصيل مثيرة عن التخطيط لانقلاب عسكري بتونس بعد الثورة |
2015-11-17 10:06
كشف قيادي إسلامي تونسي عن حقيقة التخطيط لانقلاب عسكري عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.وصرّح حمادي الجبالي، رئيس أول حكومة تونسية منتخبة بعد الثورة، والأمين العام السابق لحركة النهضة، أنه يصدق التصريحات التي أطلقها رئيس أركان الجيش التونسي السابق، الجنرال رشيد عمار، بشأن عرض قُدم لهذا الأخير من طرف شخصيات كانت تعمل مع زين العابدين بن علي، يستولي بموجبه الجيش على السلطة لسد الطريق على حركة النهضة. حمادي الجبالي الذي حضر نهاية الأسبوع الماضي في مدينة بون الألمانية، بدعوة من منتدى الديمقراطية والتعاون (هيئة غير حكومية)، أكد أقوال رشيد عمار، وكي يعزز كلامه، قال إن التأخير في إعلان نتائج أكتوبر/تشرين الأول 2011 التي فازت بها حركة النهضة، يعود إلى قيام مسؤولين بإجراء اتصالات مع قادة الجيش لأجل تحذيرهم من مخاطر فوز النهضة، بيدَ أن الجيش رفض التدخل في الانتخابات. وتابع حمادي الجبالي فيما نقله موقع المغاربية الألمانية للإعلام والثقافة magde، أن هناك الكثير من التفاصيل الأخرى عن قوى أجنبية كثيرة رفضت نتائج الانتخابات وأخرى قبلتها، مضيفًا أن هناك حملة قوية ضد الجنرال عمار بسبب شهادته وبسبب رفضه استيلاء الجيش على السلطة بعد الثورة، مثمنًا حكمة الجيش التونسي الذي نأى بنفسه عن محاولة الزج به في السلطة. وكان الجنرال رشيد عمار الذي استقال من منصبه عام 2013 بشكل مفاجئ، قد صرّح لقناة "الحوار" التونسية بداية هذا الشهر، إن رئيس الوزراء الذي استلم السلطة مؤقتًا بعد رحيل بن علي، محمد الغنوشي، وكذلك وزير الدفاع، أحمد فريعة، ووزير الداخلية رضا قريرة، طلبوا منه ليلة 14 يناير 2011 تسلّم الجيش للسلطة، بيدَ أن عمار رفض هذا الطلب وأكد دعمه للديمقراطية بدل انقلاب عسكري. وتعد تونس أول دول الربيع العربي والتي استمر فيها الخيار الديمقراطي دون الدخول في متاهات الحروب أو الانقلابات..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |