الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية اتفاق سري بين أوباما وبوتين بشأن الأزمة السورية |
2015-11-19 10:20
قال موقع استخباري إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد توصلا لعقد صفقة سرية لإيجاد حل سياسي في سوري على هامش اجتماعاتهم ومشاوراتهم الثنائية بقمة العشرين في أنطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تغيير تكتيكات غارات المقاتلات الروسية.وأشار تقرير نشره موقع "ديبكا" العبري ، إنه للمرة الأولى منذ التدخل العسكري الروسي المكثف في الصراع السوري، قامت طائرات سلاح الجو الروسي بشن هجمات على الثوار ومواقع "تنظيم الدولة"، انطلاقا من القاعدة الجوية الأم، Morozovsk في جنوب منطقة روستوف. ذلك أنه حتى الآن، كانت القاذفات الروسية تُقلع من قاعدة "حميم" الجوية قرب اللاذقية. وأضاف التقرير أنه "أيضا لأول مرة، يستخدم الروس طائراتهم الإستراتيجية من طراز توبوليف 160، وهي أكبر طائرة مقاتلة في العالم، وتوبوليف 95، وهي قاذفة قنابل إستراتيجية ضخمة ذات أربع محركات". ووفقا لمصادر "ديبكا" العسكرية، فإن دخول هذه القاذفات الثقيلة يشير إلى ارتفاع ملحوظ في وتيرة الهجمات والقوة النارية التي تستخدمها روسيا ضد الثوار ومقاتلي تنظيم الدولة. وهذه التغييرات تكشف عن تصعيد كبير في الحرب السورية على مقاتلي نظام الأسد. وأفادت مصادر غربية، كما أورد تقرير "ديبكا"، أن هذه التغييرات تعني أن بوتين عازم على تصفية حساباته مع تنظيم الدولة الإسلامية بعد إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، وسيعمل على تنسيق هذه الحرب مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. في محادثتهم لمدة 30 دقيقة يوم الأحد، 15 نوفمبر، وفقا لمصادر "ديبكا"، وافق أوباما سرا على أكثر بنود خطة بوتين لإيجاد حل سياسي للصراع السوري، باستثناء نقطة تتعلق بمستقبل بشار الأسد. وبناء على ذلك، استنادا لتقرير "ديبكا"، أعلن البيت الأبيض والكرملين قرارا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وتتبعها مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة بين الثوار ونظام الأسد. وادعى التقرير أن النقطة الأولى في الخطة الروسية تدعو لتوجيه ضربات جوية مكثفة من قبل الولايات المتحدة وروسيا ضد مجموعات الثوار التي ترفض المشاركة في هذه المفاوضات من أجل إجبارهم على الدخول في الخط. ونتيجة لهذه الصفقة بين الرئيسين، كما ادعى التقرير، فإن 75 في المائة من الهجمات الروسية على سوريا، أمس الثلاثاء، استهدفت مجموعات الثوار (حول حماة وحلب)، و25٪ فقط ضد مواقع "داعش" (في معقلها بالرقة) وجبهة النصرة. كما وافق أوباما، استنادا لموقع "ديبكا"، على توسع الروس في الحملة الجوية لهذه الغاية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. وتقرر أيضا أن تعزز روسيا حربها بإشراك 25 من قاذفات القنابل الثقيلة والطائرات الحربية. .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |