الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين لأول مرة .. إنشاء فرع للأزهر في الإمارات |
2015-11-25 09:52
أعلن مصدر بالأزهر أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، قد وقعا اليوم الأربعاء، اتفاقية لإنشاء فرع لجامعة الأزهر في دولة الإمارات.وقال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان - في تصريح بمقر مشيخة الأزهر - إنه "لأول مرة في تاريخ الأزهر تتم الموافقة على إنشاء فرع لجامعة الأزهر خارج مصر، حيث يتلقى الأزهر العديد من الدعوات لإنشاء فروع في دول كثيرة".،بحسب جريدة " الدستور". وأضاف أن "الطلب الذي تقدمت به الإمارات لاقى ترحيبا كبيرا، ونحن على ثقة أن فرع الجامعة هناك سيؤدي دوره كمنارة للعلم في أرض صالحة"، مشيرا إلي أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المستمر بين الأزهر والمؤسسة الدينية الإماراتية، مؤكدا أن دولة الإمارات من أكبر الداعمين للأزهر الشريف. ومن جانبه، قال الكعبي إن "القيادة الرشيدة بدولة الإمارات حريصة على تقوية أواصر التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره المؤسسة العريقة في مجالي التعليم والدعوة على المستوى العالم"، مشددا على مواصلة دعم بلاده للأزهر حتى يواصل أداء رسالته التي تتبنى الفكر الوسطي للإسلام. وأعرب عن تقدير واحترام بلاده، قيادة وشعبا، للأزهر وإمامه الأكبر لما يقوم به من جهود على المستويين الإقليمي والدولي في إرساء قيم السلام وثقافة الحوار التي تعتمد الرأي والرأي الآخر. وأشاد بكلمة الإمام الأكبر في الاجتماع الأخير لمجلس حكماء المسلمين، وبدوره في تسيير قوافل السلام إلى مختلف دول العالم بالتعاون مع مجلس الحكماء؛ لإيصال رسالة إلى كافة شعوب العالم أن الإسلام دين سلام ورحمة يقر التعايش مع الآخر أيا كان جنسه أو دينه، ولا يقر مظاهر العنف والإرهاب التي ضربت مناطق عدة حول العالم. بدوره، أشاد شيخ الأزهر بالدور العظيم الذي تضطلع به دولة الإمارات الشقيقة في خدمة مصالح الإسلام والمسلمين، وبوقوفها المشرف إلى جانب مصر وشعبها، معربا عن شكره العميق لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة التي لا تدخر وسعا في تقديم كافة أنواع الدعم للأزهر بمختلف هيئاته للقيام بواجبه المنوط به في نشر سماحة الإسلام واعتداله. وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة بدولة الإمارات، كما تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والثقافة الإسلامية، ونشر ثقافة حوار الأديان والتعايش المشترك والتسامح عن طريق تنظيم فعاليات تثقيفية مشتركة، وتبادل الخبرات والكوادر التعليمية في مجال الإفتاء والوعظ والخطابة والبحث العلمي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |