الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية مطالبات بطرد سفراء إيران من دول الخليج ردا على ممارساتها |
2016-01-03 11:25
طالب عدد من النشطاء والسياسيين والمغردين بإجراءات صارمة ورادعة تصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين دول الخليج وإيران ردا على ردة الفعل الطائشة من قبل طهران بعد تنفيذ حكم قضائي في المملكة العربية السعودية بإعدام الشيعي نمر النمر ضمن مجموعة من 47 متهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب.وبعد إعلان وزارة الداخلية السعودية، صباح أمس السبت، تنفيذ حكم الإعدام في 47 مداناً بتهم الإرهاب، في 12 منطقة، مؤكدة أن المحكومين نفذوا عمليات قتل وتفجير؛ من بينهم نمر النمر وهو عالم دين شيعي سعودي، ومنظر القاعدة في السعودية فارس آل شويل الزهراني، هاجم إيرانيون السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، من كبرى المدن الإيرانية، في حين انفلتت البيانات والتصريحات السياسية من كبار الساسة الإيرانيين، وأتباعهم في المنطقة أمثال نوري المالكي، ومليشيا حزب الله. أبرز تلك التصريحات، ما ذكره المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، حسین جابر أنصاري، الذي حذر المملكة من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً"، متهماً السعودیة بأنها "تدعم الإرهابیین وتنفذ حکم الإعدام بحق المعارضة"، وفق مزاعمه التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وفي وقت لاحق، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، إن السعودية ستواجه "انتقاماً إلهياً" بعد قيامها بإعدام نمر باقر النمر، مضيفاً: أن "الحكومة السعودية ارتكبت خطأ سياسياً" بإعدامه. وعلى إثر التصريحات الإيرانية، استدعت وزارة الخارجية السفير الإيراني لدى المملكة العربية السعودية، "وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال التصريحات الإيرانية العدوانية الصادرة تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق "الإرهابيين" في المملكة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وعبرت الخارجية السعودية عن استهجان المملكة ورفضها القاطع هذه التصريحات العدوانية، التي تعتبرها تدخلاً سافراً في شؤون المملكة. كما حمَّلت وزارة الخارجية "الحكومة الإيرانية المسؤولية كاملة حيال حماية السفارة السعودية في طهران، وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، وحماية أمن كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية". بالإضافة إلى استدعاء السفير الإيراني، ردت المملكة بقوة على التصريحات الهجومية التي شنتها إيران، إذ عمدت إلى فتح حساب طهران وتدخلاتها في المنطقة، حيث تملك سجلاً مروعاً بهذا الشأن، في بيان بدا مدروساً وشاملاً وجامعاً. وعلى تويتر، تنادى مغردون ونشطاء بارزون، للدعوة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين دول الخليج وإيران عبر استدعاء طاقم السفارات الخليجية وطرد سفراء إيران، بحسب موقع "الخليج أونلاين". وغرد محمد بن عبد الله، أن "إيران التي لا تستطيع حماية سفاراتنا من الاٍرهاب، فليس لسفيرها ودبلوماسيها مكان على أرضنا". وقال المغرد عبد العزيز الثبيتي، إن إيران "لا يردها ويحجم دورها ويكف شرها الا الحزم الحزم ، سلمت بلاد التوحيد منارة للحق والعدل"، في إشارة إلى عاصفة الحزم بقيادة السعودية ضد مليشيات الحوثيين الموالية لإيران في اليمن. واعتبر المغرد عبد الله زقيل، أن "طرد سفراء ايران من الخليج مطلب شعبي خليجي، على الحكومات أن تحزم أمرها باتخاذه، لأن التردد فيه يزيد من عربدة إيران في المنطقة"، على حد قوله. ورأى المغرد نجوان أنه "حان وقت طرد سفراء ايران من الخليج ﻷن الأخيرة الراعي الأول وبلا منافس للارهاب في كل مكان وزمان وغير مؤهله أن تتحدث عن حقوق الإنسان". بدروه، اعتبر المغرد تركي، أن قرار "طرد سفراء ايران من الخليج" لو تم سيكون ضربة ثانية لإيران، مشدداً على ضرورة "وحدة الصف والتكاتف". وأشار مغرد آخر إلى أنه "لم تعد هناك من مصالح يخشى عليها فيما لو تم طرد سفراء ايران من الخليج"، معتبراً أن "تلك السفارات ليست إلا أوكار تساهم بتهديد وزعزعة أمن بلاداننا وسلامتها". وأدانت دول عربية وخليجية عدة، في بيانات منفصلة، ما وصفته "بالاعتداء الإرهابي" على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، معربين عن تضامنهم مع المملكة وخطواتها ضد الإرهاب، فيما كان موقف الإمارات أكثر تقدماً، حيث استدعت السفير الإيراني لديها وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية التدخل في الشأن السعودي والاعتداءات على المقار الدبلوماسية لها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |