الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية خطط "إسرائيلية" للاستيلاء على خيرات "المتوسط" وثرواته |
2016-01-27 09:54
أوضحت صحيفة غربية أن إسرائيل بدأت في السنوات الأخيرة في استغلال ثروات البحر الأبيض المتوسط.وأشارت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إلى مشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو يركب آخر قطعة عسكرية مائية تحصل عليها إسرائيل، وهي عبارة عن غواصة نووية من نوع "راهاف" في حفل إطلاقها هذا الشهر في حيفا. وقالت الصحيفة, إن تحركات إسرائيل لم تلفت الاهتمام الكافي لما تقوم به من التوجه غربا في البحر الأبيض المتوسط بأسطولها البحري ودبلوماسية الطاقة. ويشير التقرير إلى أن الإسرائيليين أداروا ظهورهم لمياه البحر لعقود خلال تهديدات جيرانهم لهم بإلقائهم في البحر، ولكن في الخمس سنوات الماضية بدأت إسرائيل تنظر إلى البحر المتوسط كونه ساحة استراتيجية، بدلا من مجرد مقبرة رهيبة. وتبين الصحيفة أن هذه الساحة فيها فرص وتهديدات: تزايد في عدم الاستقرار في المنطقة، بعد الربيع العربي، وتحول في الأولويات الأمريكية، وتواجد روسي متزايد، والحاجة لتطوير حقول الغاز الطبيعي في البحر. وأفادت الصحيفة بأنه نتيجة لذلك تم تطوير البحرية الإسرائيلية، من خفر سواحل بشكل رئيس، إلى بحرية تستطيع حماية حقول الغاز وحماية الأراضي من الصواريخ. وتسخر إسرائيل القوة العسكرية والاقتصاد والدبلوماسية مع اليونان وقبرص؛ للتعاون في استغلال حقول الغاز، وفي الوقت ذاته تعمل على دفع المنافسين مثل تركيا، واللاعبين الجدد مثل روسيا. ويلفت التقرير، إلى أن هذا المحور الثلاثي الجديد سيظهر في 28 كانون الثاني/ يناير، في مؤتمر قمة في قبرص، يبرز هذا تحسنا كبيرا في العلاقات بين اليونان وإسرائيل. وتتضمن الأجندة نقاش تدريبات مشتركة محتملة، واحتمال تعاون اقتصادي مع مصر. وسيكون الاجتماع الأخير في سلسلة من الاستشارات رفيعة المستوى بين تلك البلدان. وتذكر الصحيفة أنه حتى في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتنمية تحالف إقليمي، فإن قوى أكبر تحاول توسيع نفوذها في المنطقة، في الوقت الذي تقلل فيه الولايات المتحدة وجودها، بحسب المراقبين. فروسيا تدخلت في الحرب الأهلية في سوريا، والصين أرسلت سفنا حربية وسط وجود اقتصادي متنام في حوض المتوسط، وأقامت القوتان تدريبات حربية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي. ويورد التقرير نقلا عن نائب مسؤول العلاقات الدولية السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إران ليرمان، قوله إن على إسرائيل أن تفكر في نفسها على أنها دولة متوسطية، بدلا من كونها دولة شرق أوسطية. ويضيف ليرمان، الذي يعمل الآن باحثا في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان: "لقد سمحنا لأنفسنا بأن نسجن لسنوات طويلة بهذا التعبير (الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط)، لقد آن لنا أن نفكر متوسطيا". وتنوه الصحيفة إلى أنه حيث تقع حقول الغاز على بعد عشرات الأميال من الساحل، أقنعت البحرية الحكومة بشراء أربع سفن حربية ألمانية من طراز "كورفيت". .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |