شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار العامة والعالمية
أقوى رجل في الجيش الباكستاني يرفض التمديد له بمنصبه
 
Dimofinf Player
أقوى رجل في الجيش الباكستاني يرفض التمديد له بمنصبه

2016-01-29 05:09
قالت صحيفة أمريكية إن إعلان الجنرال رهيل شريف، أقوى رجل في باكستان وأكثرها شعبية، أنه سيتنحى من منصبه كقائد للجيش مع انتهاء مدة رئاسته في نوفمبر المقبل، خطوة إيجابية للنظام الديمقراطي غير المستقر تاريخيا في باكستان، ولكنها خطوة تخيم بالشك على القتال ضد الجماعات المسلحة.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن شريف أعلن رفضه لمسألة التمديد لضباط الجيش، مضيفة أن قائد جيش باكستان هو وبلاده في حالة تأهب ضد حركة طالبان الباكستانية، وينسب له الفضل في انخفاض الهجمات الإرهابية بشكل كبير.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان شريف رحيله عن قيادة الجيش بعد عام من الآن يمكن أن يكون له تداعيات على موقف باكستان من المجموعات المسلحة وكذلك جهود الدفع بمحادثات السلام بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان.
وتابعت الصحيفة أن شريف ينظر إليه على نطاق واسع بصفته أحد الداعمين لجهود باكستان في الدفع بحركة طالبان الأفغانية لإجراء محادثات مع حكومة كابل.
وأكدت الصحيفة أن الدستور الباكستاني ينص على تولي قادة الجيش المنصب لولاية واحدة من ثلاث سنوات لكنهم مؤهلون لمد خدمتهم لسنوات أخرى.
جدير بالذكر أن الجنرال أشفق كياني سلف الجنرال شريف قد بقى قائدا للجيش لمدة 6 سنوات، لكن التمديد لكياني كان موضوعا مثيرا للجدل في دولة رضخت تحت الحكم العسكري لحوالي نصف عمرها.
وسلطت الصحيفة الضوء على ثناء عدد من الكتاب الباكستانيين على الجنرال رهيل شريف لرفضه البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته، من هؤلاء سيريل ألميدا أحد أبرز الكتاب التقدميين في باكستان والذي شكر شريف لنحوه هذا النحو.
ورأت الصحيفة أنه رغم الإثناء على خطوة شريف، إلا أن رحيل قائد الجيش يمكن أن يبدأ حقبة جديدة من عدم الاستقرار، لأن كثيرا من الباكستانيين يعتبرون الجيش صمام أمن لاستقرار والأمن، بالرغم من أن باكستان أكملت أول نقل للسلطة من نظام ديمقراطي إلى آخر عام 2013.
وأوضحت الصحيفة أن الجنرال شريف وعقب توليه منصبه عام 2013 ضغط على الحكومة في إسلام آباد لدعم عملية عسكرية كبيرة يشنها ضد حركة طالبان باكستان.
فيما تشير مصادر غربية نقلت عنها الصحيفة إلى أن العملية العسكرية التي شنها الجنرال شريف شملت إجلاء أكثر من مليون مدني من إقليم شمال وزيرستان الواقع ضمن الحزام القبائلي الباكستاني، إلى جانب نشر ربع مليون جندي في المنطقة عام 2014 من أجل طرد المسلحين الإسلاميين من معظم ملاذاتهم الآمنة قرب الحدود مع أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن شعبية الجنرال شريف شهدت ارتفاعا مع تحسن اقتصاد باكستان بسبب تحسن الظروف الأمنية، إذ وصلت نسبة التأييد له بين الباكستانيين إلى %83 وفقا لأحد استطلاعات الرأي، ورغم ذلك لم تخل ولايته في قيادة الجيش من لحظات توتر وجدل.
وأردفت "الواشنطن بوست" أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف دعا في أول سنوات حكمه إلى التقارب مع الهند عدو باكستان اللدود، وهي دعوة اعتبرها محللون أثارت انزعاج قادة الجيش الذين لجؤوا إلى إثارة احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2014.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه وسط تكهنات بوقوع انقلاب عسكري، زار الجنرال شريف رئيس الوزراء نواز شريف وأخبره بعدم وجود انقلاب طالما تحكم الجيش في محددات السياسية الخارجية لباكستان، ومن حينها عمل الرجلان معا لخفض أي توتر بين الجيش والحكومة المدنية.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 471


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
5.99/10 (11 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.