الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية دور أمريكا بسوريا أشد قذارة من العدوان الروسي |
2016-02-07 06:59
أوضح محلل سوري أسباب تركيز الروس هجماتهم على الثوار في شمال البلاد في الفترة الأخيرة.وقال الكاتب الصحفي السوري بسام جعارة إن الهجمة الروسية الشرسة ضد قوات المعارضة في الشمال السوري تهدف إلى قطع خطوط الإمداد عن الثوار حتى تتمكن من عزلهم ثم القضاء عليهم، إضافة إلى مساعي موسكو لإفراغ المنطقة من أهلها بدفع السوريين إلى الهجرة إلى تركيا وغيرها. وأضاف, كما تعمل روسيا على قطع خطوط الإمداد عن الثوار من الحدود السورية التركية، ومن الحدود السورية الأردنية. جاء ذلك في رد الصحفي السوري على سؤال حلقة من "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة بشأن دلالات شن سلاح الجو الروسي غارات مكثفة على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي لدعم محاولات قوات النظام التقدم على الأرض. وانتقد جعارة الدور الأميركي إزاء ما تفعله روسيا، واتهم واشنطن بمنع دخول السلاح للسوريين كي يدافعوا عن أنفسهم، وقال إنها أجبرت دولا عربية على وقف إمدادات السلاح للثوار. كما منعت واشنطن إقامة منطقة عازلة وآمنة في الوقت الذي تسمح فيه -يضيف المتحدث- بدخول السلاح للأكراد، وللإيرانيين بإرسال الأسلحة لقتل السوريين. وقال إن من يقاتل في سوريا هي المليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وغيرها، وأن قوات النظام السوري لا تشكل سوى 10%. كما أكد جعارة أن الولايات المتحدة الأميركية أجبرت دولا عربية على وقف إمدادات السلاح للثوار ووصف دورها بأنه " أشد قذارة" من دور روسيا. غير أن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية بي جي كراولي رفض انتقاد جعارة للدور الذي تقوم به بلاده في سوريا، ونفى اتهامها بالتواطؤ في منع وصول السلاح للمعارضة. وشدد على أن واشنطن تنتقد الدور الروسي في سوريا، وكشف عن لقاء مرتقب هذا الأسبوع بين وزيري خارجية البلدين جون كيري وسيرغي لافروف لمناقشة التطورات الجارية. وربط تطورات الهجمة الروسية على الشمال السوري بالعملية السياسية بمعنى أن كل طرف يسعى إلى تحقيق مكاسب على الأرض ليعزز موقفه التفاوضي، وموسكو تحاول -بحسب كراولي- أن تموقع نفسها وأن تحول دون خسارة بشار الأسد للصراع. ورد جعارة قائلا إن الولايات المتحدة تريد من خلال العملية السياسية إعادة إنتاج نظام الأسد واستسلام الشعب السوري، "وهو ما لن يحدث". يشار إلى أن مفاوضات جنيف 3 من أجل التفاوض على حل للأزمة السورية قد تم تعليقها بسبب إصرار النظام على مواصلة قتل المدنيين وحصارهم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |