الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية أمريكا تحمي المجازر الصهيونية وتعطل إدانتها بمجلس الأمن |
2012-11-21 11:07
قامت الولايات المتحدة بتعطيل بيان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين العدوان الصهيوني على غزة.وقالت إرين بيلتون المتحدثة باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة: إن الولايات المتحدة عارضت يوم الثلاثاء البيان الذي كان يجب أن يصدر بتوافق الآراء لأنه "فشل في التعامل مع السبب الحقيقي" لتصاعد القتال بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وهو الهجمات الصاروخية الفلسطينية", على حد قولها. وقالت بيلتون: "أوضحنا أننا نقيم أي تحرك من جانب مجلس الأمن على أساس دعمه للجهود الدبلوماسية التي تستهدف تهدئة العنف والتوصل إلى نتيجة تدوم لإنهاء الهجمات الصاروخية على المدن "الإسرائيلية"". وأضافت: "نظرًا لإخفاقه (البيان) في الدعوة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل" فشل هذا البيان الصحافي في أن يساهم بشكل إيجابي في تحقيق تلك الأهداف". وقالت روسيا يوم الاثنين: إنه إذا لم تتمكن دول مجلس الأمن الخمسة عشرة من الاتفاق على بيان ستطرح قرارًا للتصويت يدعو لوقف العنف ويعلن تأييده للجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقرار مجلس الأمن هو أشد قوة من البيان. لكن فيتالي تشوركين السفير الروسي في الأمم المتحدة قال لاحقًا يوم الثلاثاء: إن إجراء التقدم بقرار جمد إلى حين الانتهاء من المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وناشطي حماس، لكن إذا لم تتمكن هذه الجهود من التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار قد يعود مرة أخرى إلى فكرة طرح القرار في مجلس الأمن. وأعلنت حركة حماس أن الاحتلال الصهيوني لم يرد حتى الآن على شروط التهدئة، ما عطل التوصل لوقف إطلاق النار. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس": "إن الجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع الكيان الصهيوني تعطلت لأن الحكومة الصهيونية لم ترد حتى الآن على المقترحات". وتابع الرشق في تصريح لعدد من الصحافيين مساء أمس الثلاثاء: "هذا مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تهدئة قبل الأربعاء على أقرب تقدير"، مضيفًا: "نحن لا زلنا في انتظار الرد الصهيوني، وسيكون الإعلان اليوم الأربعاء إن شاء الله". وطالب الرشق الإعلاميين بعدم التسرع بالإعلان عن اتفاق للتهدئة، مشيرًا إلى أن الرئاسة المصرية هي من سيعلن عن الاتفاق في حال التوصل إليه. واندلعت الخلافات بين الوزراء الصهاينة في حكومة بنيامين نتانياهو على خلفية الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإنهاء جولة التصعيد الحالية. وأوضح مسئولون صهاينة للإذاعة العامة الصهيونية "ريشت بيت"، أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هذه الليلة أو غدًا فستطلب تل أبيب يومًا أو يومين للتوافق على باقي المطالب والشروط التي طرحتها حركة حماس في ورقة الاتفاق.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |