الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية ناشط مغربي يدخل إلى سوريا ويوثق جرائم بشار |
2012-10-01 04:51
تمكن ناشط مغربي من توثيق جرائم نظام بشار الأسد ضد المدنيين في سوريا.فقد نجح مصطفى مشتري (38 عامًا) في الدخول إلى الريف السوري في منطقة إدلب، يوم 12 سبتمبر الجاري، وعاد محملاً بقصص عن معاناة السوريين, وفقًا للعربية نت. وأشار الناشط المغربي مشتري إلى أنه نجح لثالث مرة على التوالي في الوصول إلى الحدود التركية السورية، ومنها إلى ريف إدلب، لتوثيق بالصوت وبالصورة لرحلته التي يعتبرها تضامنية مع السوريين في محنتهم غير المسبوقة تحت القصف البري والجوي لقوات الأسد. وعاد الناشط المدني إلى المغرب بعد أن قضى يومين اثنين برفقة الثوار السوريين وضحايا العمليات العسكرية لجيش الأسد، وحمل معه شهادات موثقة بالفيديو للحياة التي يعيشها السوريون، ومقاومتهم لآلة حربية تريد إبادتهم. وأوضح أن من التقاهم من السوريين أعربوا عن سعادتهم بلقائه، خصوصًا أنه جاء من أقصى العالم العربي على المحيط الأطلسي، للتعبير عن تضامنه مع الشعب السوري. ويقول مشتري بعد رحلته إلى الداخل السوري: إن ما يقع في سوريا حرب إبادة بتوقيع الأسد، وإن الثورة يقودها كل السوريين على كل التراب السوري، وكل على طريقته. ويحمل مشتري في المغرب صفة منسق الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، ويفتخر بما قام به من نصرة ميدانية للسوريين المنكوبين، من خلال تقديمه لمجموعة من المساعدات الطبية والإغاثية في منطقة كفر نبل في ريف إدلب. وشدد على أن "المغاربة معروفون بمبادراتهم التضامنية مع كل القضايا في الأمة العربية الإسلامية"، وقال: "نحن تربينا على أننا جسد واحد وأمة واحدة، كلما استشكى عضو تداعى لها سائر الجسد". من جهة أخرى, أفاد شهود عيان في مدينتي إربد والرمثا بمشاهدتهم لعشرات الدبابات الأردنية تتجه نحو الحدود السورية عبر مدينة الرمثا على مسافة 95 كم شمال عمان. وقال شهود العيان: "مواطنون شاهدوا قرابة 50 دبابة أردنية محملة على ناقلات عسكرية قادمة من الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة المفرق ومتوجهة إلى الشمال الغربي، فيما تحدث سكان من بلدة الطرة الأردنية عن مئات الجنود والآليات التي لم يشاهدوها بهذه الكثافة من قبل". ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، طلبت عدم ذكر اسمها، قولها: "تلك التعزيزات على الحدود الشمالية جاءت في أعقاب قصف مدفعي مكثف من قبل الجانب السوري على المناطق الحدودية المتاخمة والملاصقة للقرى الأردنية وهو ما وصفه بأنه الأعنف والأشد منذ بدء الثورة في سوريا منتصف مارس 2011". وأضافت المصادر: "تلك التعزيزات طبيعية ولفرض سيطرتها على الحدود وتحسبًا لأي طارئ على الحدود الشمالية". وتكررت في الفترة الماضية وفقًا للصحيفة عملية سقوط قذائف وأعيرة نارية على البلدات الأردنية المتاخمة للحدود بين البلدين نتيجة الاشتباكات بين القوات النظامية وقوات المعارضة في سوريا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |