الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية "التوحيد والجهاد" تحذر فرنسا من التدخل العسكري في مالي |
2012-10-05 02:20
هددت حركة "التوحيد والجهاد" المحسوبة على تنظيم القاعدة الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، في حال تدخلهم عسكريًّا في شمال مالي؛ بمصير أمريكا في أفغانستان.وقال أبو الوليد الصحراوي - الناطق الرسمي باسم الحركة - اليوم الخميس: "الاستعدادات العسكرية التي تجريها هذه الدول لإخراج المنظمات "الإسلامية" المسلحة من شمال مالي دلالة على نجاح الجماعات الجهادية في استدراج تلك القوات إلى حرب ستخسرها تمامًا، كما خسرتها الجيوش التي تدخلت في أفغانستان والعراق". وأضاف: "التدخل الدولي في شمال مالي يعد فرصة لإشراك الأمة الإسلامية في هذه الحرب باعتبارها حربًا على شريعة النبي المصطفى من قبل الصليبيين وعملائهم المرتدين، وواجب على كل مسلم النفير إلى ساحات الجهاد لقتال هذه الجيوش". وكانت فرنسا قد أعلنت أن دورها في الحرب الوشيكة في شمال مالي سيقتصر على الجانب اللوجيستي، مستبعدة أي وجود لجنودها على الأرض وهو الدور الذي تريد أن تضطلع به دول مثل مالي والنيجر وموريتانيا ودول أفريقية أخرى. وبينما لم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن تقدم بلاده دعمًا بالسلاح للقوة الأفريقية، أجَّل الوزير الفرنسي الحديث حول ما أن كانت بلاده ستقدم طائرات "ميراج" الحربية الفرنسية. وكان مسئول أمريكي كبير قد صرح بأن الولايات المتحدة على استعداد لدعم تدخل عسكري "جيد الإعداد"، تقوده دول أفريقية في شمال مالي، من أجل القضاء على المقاتلين الإسلاميين المشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وقال جوني كارسون - أعلى مسئول في قسم شئون أفريقيا بوزارة الخارجية الأمريكية -: "يجب أن يحدث في وقت ما عمل عسكري ضد المرتبطين بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذين يسيطرون على شمال مالي". وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء المالي شيخ موديبو ديارا الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا إلى التدخل عسكريًّا في شمال مالي عبر إرسال مقاتلات وقوات خاصة، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |