الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الفلبين تعتقل الرئيسة السابقة جلوريا أرويو بتهمة الفساد |
2012-10-05 02:23
اعتقلت السلطات الفلبين الرئيسة السابقة جلوريا ارويو يوم الخميس بتهمة النهب التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة في واحدة من سلسلة من قضايا الفساد التي قدمت ضدها.وبعد أقل من ثلاثة أشهر من الافراج عنها بكفالة بعد ثمانية أشهر من سجنها بسبب اتهامات بتزوير الانتخابات تتضمن التهمة الأحدث التي توجه لارويو جريمة اكبر وهي استغلال المال العام, وفقا لرويترز. وقال المشرف العام جويل كورونل رئيس مجموعة التحقيق الجنائي للصحفيين "عندما وصلنا إلى المستشفى كانت ترقد في فراش موصولا بها حقن وريدي." وتعاني ارويو من مرض بالعمود الفقري وتتلقى علاجا من الجفاف. وقال كورونل ان ارويو (65 عاما) كانت "متعاونة جدا" عندما أخذت الشرطة بصماتها والتقطت صورا لها. ووجهت النيابة لارويو وزوجها المتهم معها تهمة الحصول على مبلغ 366 مليون بيزو (8.8 مليون دولار) بشكل غير قانوني وجمعها عن طريق تحويل اموال اليانصيب إلى المصلحة الشخصية. وقال كورونل ان ارويو ستظل رهن الحبس في مستشفى عسكري ترقد فيه منذ وقت سابق من هذا العام. من جهة أخرى, انطلقت جولة جديدة من مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة مسلمة في البلاد اليوم الثلاثاء في كوالالمبور على أمل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عامًا في جنوب هذه الدولة التي تقطنها أغلبية كاثوليكية. ويقترب مفاوضو الحكومة والجماعة من التوصل لاتفاق سلام بعد حوالي 15 عامًا من المحادثات التي أعاقتها عدة تحديات. ويرى المراقبون أن الاتفاق المرتقب يمثل نجاحًا تاريخيًا محتملاً للرئيس بنينو اكينو يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الاستثمار في جنوب البلاد الفقير رغم ما يتمتع به من موارد غنية. وقال المراقبون: "سيؤدي التوصل لاتفاق سلام مع "جبهة مورو" الإسلامية للتحرير إلى إقامة منطقة حكم ذاتي واسعة للمسلمين في جزيرة مينداناو تمنحهم مزيدًا من السلطات السياسية والاقتصادية تشمل نصيبًا أكبر من عائدات الموارد الطبيعية ودورًا أكثر فاعلية في الأمن الداخلي". وقال "مهاجر اقبال" كبير مفاوضي الطرف المسلم: "الطريق ليس طويلاً بهذا القدر، لكن لا يزال من الصعب للغاية القول إذا كنا سنصل لهذا الحد وهو إبرام اتفاق، لكننا اقتربنا منه". ويمكن توقيع اتفاق لإنهاء أحد أطول انتفاضتين مستمرتين في الفلبين، أوديتا بحياة أكثر من 160 ألف شخص، هذا الأسبوع اذا نجحت المحادثات الجارية في ماليزيا على مدى أربعة ايام. وقال إقبال: "لا تزال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى حل في المحادثات الاخيرة خاصة ما يتعلق بشكل وحجم الكيان السياسي الجديد والأمن الداخلي وترتيبات تقاسم الثروات".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |