شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

 
Dimofinf Player
استعد.. فهي قادمة

2012-08-01 01:20
الكاتب:محمد السيد عبد الرازق

يسميها البعض أيام القلق، والبعض يطلق عليها موسم الرعب، بينما ينفر البعض حتى من ذكرها واستعادة ذكرياتها، إنها بالطبع الامتحانات، تلك الأيام التي يسودها القلق، ويغلب عليها الخوف، بينما هي سنة من سنن الحياة على كل متعلم، بل ربما تنظر إليها من زاوية أخرى على أنها الوقت الذي تكافأ فيه على مجهودك، وتنال فيه نتيجة تعبك وكدك، فهي نفسها الامتحانات، وهي نفس الأيام تمر على الجميع، يرى البعض فيها الوحش المرعب، بينما يتعامل معها الآخرون على أنها وقت الجوائز والمكافآت على أيام التعب وساعات الكد والنصب، فهيا بنا لنكون مع الفريق الثاني.
كلمة السر.
هل تريد أن تعرف كلمة السر التي يزول بها القلق السلبي في أيام الامتحانات؟ إليك الجواب في كلمتين: الاستعداد الجيد؛ ذلك لأنه يذهب كثيرًا بالقلق، ويعطينا الشعور بالرضا عما بذلناه من جهد، ويجعلنا مؤهلين لنيل توفيق الله تعالى، وبالتالي ندخل الامتحان بطمأنينة وثقة، وهناك عنصران أساسان يجب عليك تحقيقهما خلال فترة الاستعداد للامتحانات وهما:
المراجعة.
التدريب على ما يتطلبه منك الامتحان.
نصائح غالية.
أضع بين يديك مجموعة من الأمور التي ننصحك بها خلال فترة الإعداد للامتحانات:
خطط قبل أن تبدأ: قبل أن تشرع في العمل، عليك أن تضع خطة زمنية لما تود فعله؛ لتضمن أنك قد أحسنت تقسيم وقتك بين جميع المواد من ناحية، وبين المراجعة، وحل الامتحانات التدريبية، وحضور المراجعات النهائية.
توكل على الله ولا تتواكل: وهذا يقتضي فعل الأسباب والتوكل على الله في حصول النتائج، وعدم الركون إلى الأسباب.
تفاءل: وتوقع النجاح بإذن الله، وليكن الاستبشار دائمًا مسيطرًا على أقوالك وأفعالك [حتى لا تكون كلًا، عوض القرني].
تحليل الامتحانات السابقة: إن معرفتك بالامتحانات السابقة من شأنه أن يعينك على التركيز في مراجعتك على الأمور الأهم، والتي تتكرر فيها أسئلة كثيرة غالبًا.
مراجعة المواد: تعتبر المراجعة من أهم الأدوار التي عليك القيام بها خلال فترة الإعداد للامتحانات، فكما هو معلوم أن العقل البشري معرض للنسيان، والمراجعة هي خير مثبت للمعلومات في الذهن، كما أن المراجعة على المواد والنظر فيها مرة أخرى، يجعلك أكثر فهما واستيعابا لها، فكما يقول ديريك رونتري في كتابه كيف تدرس: (القليل منا يمتلك القدرة على فهم الموضوعات المعقدة، واستيعاب كل فروعها وتطبيقاتها وذلك من أول مرة، ولكن نحن بحاجة إلى أن نرى الموضوع مرة أخرى) [تعلم كيف تدرس، ديريك رونتري].
تدرب على الامتحان: فكما يقول ديريك رونتري: (سوف تشعر بالراحة والثقة في اليوم الذي تجلس فيه للامتحان؛ وذلك إذا تدربت على نماذج امتحانات مماثلة عدة مرات قبل الخضوع للامتحان) [تعلم كيف تدرس، ديريك رونتري].
ماذا تفعل في ليلة الامتحان؟
قم بجمع الأشياء التي تظن أنك ستحتاجها في الامتحان ويسمح بإحضارها، كالآلة الحاسبة، الأقلام، المسطرة،.....وهكذا.
راجع المذكرات ومواد المراجعة سريعًا.
اقضِ وقتًا في عمل أي شئ تحبه وتستمع به، كالمشي أو الخروج مع العائلة.
نم مبكرًا، ولا تنسَ ضبط المنبه أو توصية أهلك بأن يوقظوك لأداء صلاة الفجر.
ماذا تفعل يوم الامتحان؟
1. استيقظ مبكرًا لأداء صلاة الفجر، فقد قال r: (من صلى الفجر فهو في ذمة الله) [صححه الألباني] أي في حفظ الله تعالى.
2. تناول إفطارًا صحيًّا، تناول فواكه وخضروات طازجة، وتجنب الأطعمة المحفوظة، والحلوى الصناعية، والكافيين.
3. جهز وجبة خفيفة؛ وخذها معك إلى الاختبار؛ لتتناولها هناك في فترة الراحة.
4. أدِ تمارين رياضية بسيطة إذا كان لديك وقت؛ ستساعدك على تدفق الدم وشحذ الذهن.
5. خطط لشيء من الترفيه والمرح تفعله بعد الامتحان.
قبل الاختبار بساعة.
1. تجنب إلقاء نظرة عامة على ما استذكرته، وأنت في طريقك للامتحان، وتجنب الحديث مع زملائك عن المادة التي ستخوض امتحانها، فقد يؤكد بعضهم على أهمية بعض الدروس، وقد أهملتها، أو لم تركز عليها، أو تتوهم أنك نسيتها، وأنت لم تنسها حقيقة.
2. حاول أن تصل لمكان الامتحان مبكرًا؛ لتتأقلم على الجو هناك.
3. أكثر من الدعاء، ومن ذكر الله، وقراءة آيات من القرآن في هذه الساعة؛ فبذكر الله تطمئن القلوب، وتهدأ النفوس، وتنال توفيق الله تعالى، وعليك بدعاء الهم والحزن: (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا) [صححه الألباني].
4. تصرف وكأنك واثق من نفسك تمامًا، حتى ولو لم تكن تشعر بذلك، تقدم نحو الامتحان بشجاعة، وقف وقفة ثابتة قبل دخول اللجنة، واجعل ظهرك مستقيمًا، واجعل نظراتك تعبر عن قوتك، وخذ نَفَسًا عميقًا لمدة ثلاثين قبل دخول قاعة الامتحان.
عند تسلم ورقة الأسئلة.
1. خذ نفسًا بطيئًا وعميقًا، وسَمِّ الله، واستشعر استعانتك بالله، وتوكلك عليه: وابدأ النظر في ورقة الامتحان.
تفحص ورقة الامتحان: تأكد من سلامة ورقة الإجابة، وأن الأسئلة كاملة، وأنه لا توجد صفحة ممسوحة أو مقطوعة أو غير ذلك، واقر أ التعليمات والإرشادات جيدًا.
اقرأ كل الأسئلة: حتى تكون على علم بالأسئلة التي تحويها ورقة الامتحان بشكل عام، وهذا يساعدك على معرفة الأسئلة السهلة من الصعبة، وطريقة توزيع الدرجات.
قم بترتيب إجابتك: بعد ما قرأت كل الأسئلة، حدد الأسئلة التي ستبدأ بها، ثم التي تليها إلى نهاية الامتحان.
أحسن توزيع وقتك: اكتب الوقت المحدد للانتهاء من إجابة كل سؤال، وأنسب طريقة لتحديد وقت إجابة كل سؤال: هو أن تجعل وقت إجابة السؤال متناسبًا مع درجة السؤال، فتخصص أوقاتًا أكثر للأسئلة ذات الدرجات الأكبر.
ابدأ بإعداد الإجابة: عندما تشرع في إجابة أي سؤال، حاول أن تضع في البداية الإطار العام للإجابة، أي تضع الأفكار والعناصر الرئيسة للإجابة، ثم تكتب التفاصيل بناء على هذه العناصر، هذا من شأنه أن يجعل إجابتك مرتبة ومسلسة.
اكتب التفاصيل: بعد أن تضع الإطار العام لإجابة السؤال، قم بالإجابة عليه بالتفصيل، واكتب بخط واضح ومقروء.
لا تجعل ذهنك مشغولًا بأكثر من سؤال أثناء الإجابة: ركز في السؤال الذي أنت بصدده، ولكن كن مستعدًا لتسجيل أي فكرة تطرأ على بالك إذا كانت ستساعدك في إجابة سؤال آخر.
المراجعة النهائية: بعد الفراغ من كتابة الإجابات، تأكد من أنك كتبت اسمك ورقمك، وتأكد أنك أجبت جميع الأسئلة، وتأكد من أن الشكل العام للكراسة جميل، ومن المفترض أن يكون لديك وقت كافٍ على الأقل من 10 إلى 15 دقيقة؛ لإلقاء نظرة أخيرة على ما كتبته.
بعد الامتحان.
1. احمد الله تعالى، واشكره على ما وفقك إليه في الامتحان، وقل: (قدر الله وما شاء فعل) [رواه مسلم] على الأسئلة التي لم تستطع إجابتها.
لا تشرك نفسك في أحاديث محبطة عن الامتحان مع زملائك؛ فإنها لا تجدي نفعًا.
حاول أن ترفه عن نفسك بقدر الإمكان بعد الامتحان.
من الفشل نتعلم
قام باحث يدعى "نابليون هل" بمقابلة أكثر من 500 شخص حققوا أعلى درجات النجاح في نظرهم، فوجد أن كلهم بلا استثناء قد حققوا النجاح بعد أن واجهوا أكبر إخفاق، ولكنهم قرروا أن يمشوا خطوة أخرى بعد الإخفاق، فحققوا ما يريدون [علم نفس النجاح، برايان تريسي].
فإن واجهت إخفاقًا في مادة من المواد فلا تيأس ولا تظن أنها النهاية، ولكن احرص على التعلم من أخطاء الماضي واستغلها للمضي قدمًا في تحقيق أهدافك والسعي نحو النجاح والتفوق.
لا خاب من استشار
استشر العقلاء دائمًا فيما تحتاج إليه من أمور تتعلق بالمواد الدراسية، واحذر من استشارة الحمقى القاعدين، فالإنسان مهما بلغ علمه لا يستطيع الإحاطة بجميع الأمور، وهناك الكثير من الأمور التي يحتاج إليها، وتكون مؤثرة في مسيرته إن أهملها، فإذا استشار أهل الاختصاص من العقلاء المخلصين؛ انكشفت له هذه الأمور واستطاع تدارك أمره والسير في الطريق الصحيح بدلا من التخبط هنا وهناك وهو لا يدري. [طلابنا والنجاح، القسم العلمي بمدار الوطن].
ماذا بعد الكلام؟
1. قم بوضع خطة الاستعداد للامتحان مشتملة على عنصري الاستعداد الرئيسيين: المراجعة، وحل امتاحانات سابقة، واشرع في تنفيذها.
اتفق مع مجموعة أصدقاء لك أن تتقابلوا مرة أسبوعيًا؛ تراجعون معًا المواد، وتتناصحون بالمذاكرة فيما بينكم.
اجعل لك نصف ساعة يومية مشي أو ترفيه عن النفس في أيام الامتحانات؛ فإنها تساعدك على تهدئة أعصابك، والتحكم في قلقك.
المصادر:
1. تعلم كيف تدرس، ديريك رونتري.
2. حتى لا تكون كلًا، عوض القرني.
3. علم نفس النجاح، برايان تريسي.
4. طلابنا والنجاح، القسم العلمي بمدار الوطن.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 910


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (5 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.