الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى وثيقة مسربة: مخابرات الأسد أمرتْ باغتيال نجل المفتي حسون |
2012-10-08 04:30
كشفت وثيقة سرية مسربة، أن مخابرات بشار الأسد هي التي قتلت نجل مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون، وذلك بعد أن أصدر بشار الأسد توجيهاته بتصفية نشطاء الثورة السورية.وشملت الوثائق السرية المسربة التي نشرتها "العربية الحدث" في حلقة يوم الأحد، وثائق أمنية جديدة ختمت "بسري للغاية" صادرة من فرع العمليات في جهاز المخابرات الخارجية السورية، تؤكد أنها لعبت دوراً هاماً في التخطيط وتنفيذ عمليات اغتيال طالت نشطاء الثورة السورية، بطرق مختلفة ومنهم من تمت تصفيته بأوامر واضحة من القيادة السورية المتصلة ببشار الأسد. وتشير إحدى الوثائق التي وقعها رئيس فرع العمليات حسن عبدالرحمن يخول فيها العميد ساهر حداد، في 26 يوليو العام الماضي، بشن عمليات تصفية جسدية لنشطاء الثورة في مختلف المحافظات السورية. وتظهر وثيقة أخرى بتاريخ 5 أغسطس من العام نفسه، صدور أوامر للمقدم محمد بلال من المخابرات الخارجية بالتوجه إلى مدينة دوما بريف دمشق لتصفية ناشطين بشكل سري للغاية وفوري. أما الوثيقة المهمة، فهي التي تشير إلى مقتل سارية حسون نجل مفتي سوريا الذي أثار مقتله جدلا واسعا واتهامات متبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة، وهي وثيقة موقعة من رئيس شعبة المخابرات في الثامن والعشرين من سبتمبر، تأمر العقيد ركن سهيل حسن بالتوجه فورا وبسرية عالية للمنطقة الشمالية من حلب، لتصفية سارية حسون، والذي قضى بعد هذه الأوامر بخمسة أيام فقط. وكان النظام السوري قد اتهم جماعات "إرهابية" باغتيال سارية حسون كما بث التلفزيون السوري اعترافات متناقضة وأسماء متناقضة حول المنفذين، إلا أن مدير مكتب حسون الذي انشق عنه، قد أكد أن حسون يعرف تماما أن النظام السوري هو الذي قتل ولده، وأن زوجته انفصلت عنه عندما عرفت ذلك.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |