شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار العامة والعالمية
ثمن سكان العالم يعانون من نقص مزمن في الغذاء
 
Dimofinf Player
ثمن سكان العالم يعانون من نقص مزمن في الغذاء

2012-10-10 05:26
في تقرير جديد للأمم المتحدة أكد ان ثمن سكان العالم يعانون من نقص مزمن في الغذاء وحذر من ان التقدم الذي أحرز في جهود مكافحة الجوع تباطأ منذ 2007-2008 حين فجر ارتفاع اسعار الغذاء أعمال شغب في عدد من الدول الفقيرة.
وفي أحدث تقرير لها عن انعدام الامن الغذائي قدرت وكالات الامم المتحدة ان 868 مليون شخص عانوا من الجوع في الفترة من 2010 إلى 2012 اي نحو 12.5 في المئة من سكان العالم. ويمثل هذا انخفاضا كبيرا عن عدد الجوعى الذي قدر بنحو مليار نسمة في الفترة من 1990 إلى 1992 اي 18.6 في المئة.
والارقام الحديثة تقل عن تقديرات عدد الجوعى في السنوات القليلة الماضية والتي بلغت نحو 925 مليونا عام 2010 ونحو 1.02 مليار عام 2009 .
وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) "هذه أرقام أفضل مما كان لدينا من قبل لكنها مازالت تعني ان هناك شخصا من بين كل ثمانية اشخاص يعاني من الجوع. ذلك غير مقبول خاصة واننا نعيش في عالم يشهد وفرة."
وحذر قائلا "معظم التقدم الذي تحقق في مكافحة الجوع حدث حتى عام 2006 مع استمرار انخفاض اسعار الغذاء. لكن مع ارتفاع اسعار الغذاء والازمة الاقتصادية التي تلته تقلص حجم التقدم."
وواصلت أسعار السلع الغذائية ارتفاعها خلال الاشهر القليلة الماضية بسبب الجفاف الذي عانت منه الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى من كبار المصدرين وتوقعت منظمة الفاو ان تظل الاسعار قرب المستويات التي حدثت خلال أزمة الغذاء عام 2008 .
لكن جرازانو دا سيلفا قال ان العالم مازال بوسعه ان يحقق هدف التنمية للالفية الثانية وهو خفض عدد من يعانون من نقص التغذية في العالم النامي الى النصف بحلول عام 2015 اذا تعززت الجهود الرامية للإسراع بخطى التقدم المتباطيء.
وجاء في التقرير الذي أعدته منظمة الفاو والبرنامج العالمي للأغذية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية إن تحقيق انتعاش اقتصادي واسع وبخاصة في القطاع الزراعي سيكون حاسما في الحد من الجوع.
وكان برنامج الأغذية العالمى، قد أعلن أن نصف اليمنيين تقريبا يعانون من الجوع فى الوقت الذى يضاعف فيه عدم الاستقرار السياسى ارتفاعا عالميًا فى أسعار الغذاء والوقود مما يجعل اليمن يعانى من ثالث أعلى معدل لسوء التغذية بين الأطفال فى العالم.
ويعاني اليمن اضطرابات رغم ثورة العام الماضى ضد حكم الرئيس على عبد الله صالح الذى استمر 33 عامًا حيث انهارت سيطرة الدولة الضعيفة بالفعل على المناطق النائية مع انقسام الجيش إلى فريقين أحدهما مؤيد لصالح والأخر مناهض له واستيلاء القاعدة على بعض المناطق.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى بارى كيم وفق رويترز: "اليمن الذى يضطر إلى استيراد معظم احتياجاته الغذائية بسبب ندرة الأراضى الصالحة للزراعة، يعانى أيضًا من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود العالمية".
وأضاف كيم: "لا يستطيع خمسة ملايين شخص أو 22 فى المائة من السكان توفير الطعام لأنفسهم أو شراء ما يكفى لإطعام أنفسهم معظم هؤلاء من العمال الذين لا يملكون أراضى ولذلك لا يزرعون طعامهم ولا يستطيعون شراءه أيضًا بسبب ارتفاع أسعار الغذاء".
وأردف: "علاوة على ذلك هناك خمسة ملايين أخرين يتضررون بشدة من ارتفاع أسعار الغذاء، وهم على حافة انعدام الأمن الغذائي، ولهذا فإن عشرة ملايين شخص يذهبون للنوم وهم جياع كل ليلة."
وارتفع عدد الأشخاص الذين يتسلمون الحصص الغذائية اليومية التى يقدمها برنامج الأغذية العالمى من 1.2 مليون فى يناير إلى أكثر من 3.8 ملايين، لكن البنية التحتية الفقيرة والخوف من عمليات الخطف التى تقوم بها القبائل جعل توصيل المساعدات الغذائية أمرًا صعبًا.
وقال كيم: "هؤلاء متضررون فى واقع الأمر من ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.. ولكن هناك أيضا حالة عدم الاستقرار السياسى والصراع والأنشطة الإرهابية والنزوح الكبير للسكان، ولن نستطيع حل المشكلة بدون توفير الأمن السياسى والاستقرار".
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 829


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
6.67/10 (12 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.