الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أبوإسماعيل: الإقرار بالشريعة لا يعني الإجبار على تطبيقها |
2012-11-12 11:42
صرَّح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - الداعية الإسلامي المصري والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة - بأن الإسلاميين داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور يتعرضون لضغوط من جهات مختلفة لتمرير مواد دستورية عديدة تُرجع مصر لما كانت فيه في عهد مبارك والمجلس العسكري.وقال أبو إسماعيل في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر مصر": "ليست مادة الشريعة المختلف عليها فقط، لكن هناك مواد أخرى في الدستور مثل المتعلقة بالجيش، ومجلس الدفاع الوطني، لا توجد في أي دولة محترمة بالعالم". وأضاف: "إقرار الشريعة بالدستور لا يعني إجبار الناس على تطبيقها دون رغبتهم بل التطبيق يكون بالتدرج وحسب طاقة الناس، ولا يتم تكليف الناس فوق طاقتهم، لكن يجب إقرار المبدأ أولاً ووضع الشريعة بالدستور ولا يعني هذا إجبار الناس بشيء والشريعة لن تطبق إلا باقتناع الناس". وعن الوضع الأمني في سيناء، قال: "الترتيبات الأمنية في سيناء لا تزال كما كانت في عهد مبارك والمجلس العسكري، وحتى الآن يجب علينا أن نستأذن "إسرائيل" لإدخال جندي لسيناء". وأضاف حازم أبو إسماعيل: "للأسف لازالت مصر ترضخ لـ"إسرائيل"، مثلما كان يحدث في عهد مبارك، في حال إذا ما حاولت إدخال بضائع لقطاع غزة". وتابع: "منذ أسبوعين رفضت "إسرائيل" دخول بضائع لغزة عبر مصر، فرضخت مصر مثلما كان يحدث في عهد مبارك". إلى ذلك قال الشيخ حازم: "الشعب المصري لن يحصل على حقه إلا من خلال دستور قوي يُعبر عن الإرادة الوطنية، وذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية التي توفر العدالة والحريات للمواطنين الضعفاء". منوهًا في ذات السياق بأنه ليس له علاقة بمليونية "الشريعة" لأنه أحد الشخصيات الذي تم دعوته من جانب التيار السلفي والجماعة الإسلامية، نافيًا أن يكون قد حدد الجمعة المقبلة كموعد نهائي للخروج إلى ميدان التحرير من جديد، رابطًا ذلك بمدى استجابة التأسيسية لمطالبهم. وتابع أبو إسماعيل غير مستبعد فكرة الاتفاق الخفي بين الإخوان والقوات المسلحة، واصفًا ذلك بأنه أمر إجباري تخضع لها الجماعة تحت الإلحاح المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية، مختتمًا أن ذلك يُمثل خطورة كبيرة على البلاد لأنها تنحدر بها إلى سياسة التقسيم وإبعاد سيادة الشعب على أرضه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |