الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين اتفاقية بين هامبورج الألمانية وممثلي المسلمين |
2012-11-13 11:15
توقع مدينة هامبورج الواقعة شمال غرب ألمانيا اليوم الثلاثاء اتفاقية مع ممثلي المسلمين المقيمين في المدينة لتنظيم حقوقهم وواجباتهم الاجتماعية.ويعتزم عمدة المدينة أولاف شولتس توقيع الاتفاقية بعد ظهر اليوم مع ممثلين من الاتحاد التركي الإسلامي واتحاد المراكز الثقافية الإسلامية وغيرها من المنظمات الإسلامية. وتنص الاتفاقية الفريدة من نوعها على مستوى ألمانيا على اعتراف المسلمين بالمساواة بين الرجال والنساء، كما تسمح لهم بالدفن بدون تابوت والحصول على عطلات مدرسية في الأعياد الإسلامية. ويتعين أن يوافق البرلمان المحلي في هامبورج على الاتفاقية حتى تصبح نافذة المفعول. ومن المتوقع أن يوافق عليها غالبية كبيرة من النواب، تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات حول هذه الاتفاقية استغرقت نحو خمسة أعوام. وكان أعضاء الحزب الديمقراطي الحر بمدينة كريفيلد غربي ألمانيا قد طالبوا قيادة الحزب في برلين بالعمل على السماح للأقلية المسلمة في مدينتهم وفي باقي المدن الألمانية برفع الأذان للصلاة إلى خارج المساجد. وقالت صحيفة "راينشين بوست" الألمانية: إن "المشاركين في المؤتمر العام للحزب الحر وافقوا بأغلبية كبيرة على دعوة قيادة الحزب -الذي يعد الشريك الثاني في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل- للعمل على مساواة النداء الإسلامي "الأذان" قانونيًّا مع قرع نواقيس الكنائس للقداسات "المسيحية"، بما يتفق مع الحدود القانونية لمعايير الضوضاء". ونقلت الصحيفة عن "يواخيم هايتمان" رئيس الحزب الديمقراطي الحر في كريفيلد قوله: "لا ينبغي السماح في ألمانيا بحرية ممارسة دينية من الدرجة الثانية، ولهذا نؤيد بوضوح وضع كل الطوائف الدينية في البلاد مع بعضها البعض على قدم المساواة فيما يتعلق بحقوقها الدينية".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |