الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية الملاجئ تضيق بالصهاينة بعد فرار مليون "إسرائيلي" إليها |
2012-11-17 11:19
ضاقت الملاجئ الصهيونية بالفارين إليها من "الإسرائيليين" للاحتماء من صواريخ المقاومة.فقد احتمى ما يزيد عن مليون "إسرائيلي" بالملاجئ خوفًا من الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية، بينما حذر متحدث باسم الجهاد الإسلامي برفع عدد اللاجئين إلى مليونين أو ثلاثة إذا لم يتوقف العدوان "الإسرائيلي", وفقًا للعربية نت. ودعت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - عناصرها لضرب الاحتلال "الإسرائيلي"، والرد على جرائمه، مؤكدة في بيان لها "حربنا مع الاحتلال مفتوحة ولا مجال للحديث عن التهدئة". وقال أبو أحمد الناطق الإعلامي لسرايا القدس: "نحن في حرب مفتوحة مع الاحتلال، وقبلنا التحدي معه وجاهزون لأي عدوان قد يفكر الاحتلال في ارتكابه ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والسرايا ستدافع عن شعبها حتى لو تركت وحدها في الميدان، مستغربًا دعوات البعض لها بالالتزام بالتهدئة فيما يواصل الاحتلال عدوانه بشكل يومي". وأكد أن سرايا القدس "لن تتوقف عن إيجاع هذا العدو، لأنه هو من خرق الهدوء بعد اغتيال مجاهدينا في رفح ودير البلح واستهداف المزيد من أبناء شعبنا". وتوعد أبو أحمد بأن المليون "إسرائيلي" الذين دخلوا الملاجئ الجمعة، يمكن أن يصبحوا اثنين أو ثلاثة ملايين أو أكثر إن لم يوقف الاحتلال عدوانه، مشددًا على أن السرايا لن تصمت ولن نسمع لأحد عندما نقتل ويذبح أبناؤنا. وقال: "من يريد أن يشارك في المقاومة فالساحة مفتوحة، ومن يبحث عن الشعارات فهنيئًا له ذلك"، داعيًا مجاهدي السرايا للنفير العام وضرب حصون الاحتلال في كل مكان. وبيَّن أن سرايا القدس ليست ضعيفة ولا تبحث عن التهدئة كما ادعى البعض اليوم، مشيرًا إلى أن المقاومة سوف تتخذ أساليب أخرى مختلفة عما هو موجود الآن إن لم يتوقف الاحتلال عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني. وطالب مسئولان صهيونيان وزير الحرب إيهود باراك بإعلان تحقيق العملية العسكرية على غزة أهدافها، وإنهاء الحرب فورًا، وعدم التورط في عملية برية على قطاع غزة. وقال يوحنان فلسنر عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الصهيونية: "إن استمرار إطلاق الصواريخ بهذه الوتيرة سيستوجب تنفيذ عملية برية موسعة في قطاع غزة, وهذا الأمر سيشكل خطورة كبيرة على وضع ومكانة "إسرائيل" العالمية". وأضاف فلسنر: "إن حماس طورت قدراتها العسكرية في غزة بشكل كبير منذ حرب الرصاص المصبوب". كما اقترح العميد احتياط "عرفر بارليف" على وزير الحرب ورئيس الأركان إعلان أنه تم تحقيق الأهداف المرجوة في قطاع غزة, مقابل احتفاظ الجيش بالحفاظ على حق الرد. وقال: "إنه يجب عمل حساب للمرحلة التي تتبع تنفيذ عملية برية في غزة.. تحاورنا مع حماس من أجل تحرير جلعاد شاليط ولا يوجد سبب لعدم التحاور مع حماس أيضًا هذه المرة".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |