الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية ذي أوبزيرفر تسقط القناع عن الحروب الجديدة لـ"إسرائيل" |
2012-11-19 10:08
رأت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية أن الحروب السابقة التي خاضتها "إسرائيل" تحت ذريعة صراع الوجود كان لها دور في التوصل إلى اتفاقات سلام مع مصر ومع الأردن على وجه الخصوص، ولكن حروبها الحالية عبثية وغامضة ولا طائل من ورائها.وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: ""إسرائيل" خاضت مؤخرًا حروبًا وصفتها بأنها عبثية وغير واضحة من مثل حربها ضد الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أو ضد "حزب الله" اللبناني في 2006 أو حربها للمرة الثانية في غضون أربع سنوات ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة". وأضافت: "هذه الصراعات الأخيرة لا تصب في صالح تسوية سلمية بين "إسرائيل" وجيرانها، بل إنها تمثل فشلاً ذريعًا في الخيال السياسي، وبعض المراقبين قدم تفسيرًا للحرب "الإسرائيلية" الراهنة على غزة على أنها تأتي ردًّا من جانب "إسرائيل" بعد التحذيرات الأمريكية بضرورة عدم شن هجوم ضد إيران". وأردفت الصحيفة: "بعض المراقبين يرون أن الحرب "الإسرائيلية" الراهنة على غزة تأتي في سياق الانتخابات "الإسرائيلية" المرتقبة، وفي خضم عزم الفلسطينيين على الحصول على صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة". وقالت ذي أوبزيرفر: ""إسرائيل" بأفاعيلها هذه تكون قد قللت من قيمة اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين، وذلك في ظل وجود قادة "إسرائيليين" متطرفين أكثر من أي وقت مضى، مما يقلل من فرصة التوصل إلى حل الدولتين". وأشارت إلى أي بديل لدولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة "إسرائيل"، من شأنه أن يمثل مخاطر متعددة على "الإسرائيليين"، معتبرة أن حربي "إسرائيل" ضد غزة و"حزب الله" أثبتتا أنه لا يمكن لـ"إسرائيل" هزيمة جماعات مسلحة لها جذروها العميقة وسط السكان، بل إن الحربين تسببتا في خسائر مدنية غير مقبولة ولقيت شجبًا وتنديدًا في حينه على المستوى الدولي. وهاجمت الصحيفة البريطانية ما سمته الموقف الضعيف وغير المتحمس من جانب الدول الغربية تجاه الحرب "الإسرائيلية" الراهنة على غزة، وتجاه عدم السعي الغربي إلى وقف الحرب، وقالت: "لأمر مخز أن يتخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو بريطانيا أو حلفاؤه في الاتحاد الأوروبي موقف المتفرج من الحرب الراهنة". وطالبت الصحيفة بضرورة وقف الحرب واستئناف المفاوضات "الإسرائيلية" الفلسطينية التي من شأنها أن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، مع ضمان الأمن لجميع شعوب المنطقة ضد أي توغل عسكري أو هجمات. وقالت: "أوباما سبق أن وعد في القاهرة في 2009 بالقول: إن هناك بداية جديدة للسلام في المنطقة، وتحقيق أوباما لوعده قد طال انتظاره، ويمكنه أن يبدأ تحقيق وعده عن طريق طلبه من "إسرائيل" أن لا تبدأ حربًا قد يتسع نطاقها في المنطقة". واختتمت بالتحذير من أنه قد يكون هناك نتائج وخيمة وقاتمة للحرب "الإسرائيلية" الراهنة على غزة، وذلك على الشرق الأوسط الذي يشهد توترات مختلفة في كل الأنحاء.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |