الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية إيران تدعم الديمقراطية في سوريا لكنها تعارض أي عمل متهور |
2012-11-24 12:17
بحث الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في "فشل العدوان الاسرائيلي" على قطاع غزة، مؤكدين التزام بلديهما "نهج المقاومة"، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).وقالت الوكالة ان اللقاء الذي عقد الجمعة في دمشق، تناول تطورات المنطقة "لا سيما بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة والانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية على هذا العدوان". وابدى الطرفان "حرص سوريا وايران على التمسك بنهج المقاومة في المنطقة والاستمرار بتعزيزها ودعمها على جميع الاصعدة"، بحسب ما افادت سانا. واستقبل الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة في دمشق رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري. وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل "الرئيس بشار الاسد يستقبل الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني" الذي بدأ من دمشق اليوم جولة اقليمية للبحث في سبل تسوية النزاع في سوريا المستمر من 20 شهرا. ووصل رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى سوريا، في جولة إقليمية تشمل لبنان وتركيا، سيبحث خلالها سبل تسوية النزاع السوري، وفق ما أفادت وكالة "مهر" اليوم الجمعة. وقال لاريجاني، الذي وصل صباح الجمعة إلى دمشق، لوسائل الإعلام الإيرانية، إنه يزور سوريا "لمحاولة إيجاد حل للمشكلة السورية". كما أعلن قبل مغادرته طهران أن "بعض المجموعات المعارضة تقوم باسم الإصلاح بشن عمليات متهورة وتسعى لبلبلة الوضع السياسي في سوريا، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك". وتابع قائلاً "إننا ندعم الديمقراطية والإصلاح في سوريا، لكننا نعارض أي عمل متهور". وكان وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، حذر الأحد من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة، مؤكداً أنها ستزيد في "انعدام الأمن وخطر الإرهاب والعنف المنظم" في المنطقة. يذكر أن دمشق وحليفتيها الأساسيتين إيران وروسيا، تتهم بعض الدول الغربية والعربية وكذلك تركيا بتسليح المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |