الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية حركة "مجاهدي خلق" تستعد لإطلاق "الربيع الإيراني" |
2012-09-30 05:00
أعلنت حركة مجاهدي خلق المعارضة أنها تستعد لإطلاق الربيع الإيراني لإسقاط نظام طهران.وقال مسؤول في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن رفع اسم منظمة "مجاهدي خلق" من قائمة الإرهاب «من شأنه أن يفتح باب التحرك واسعًا» أمام المنظمة، و«سيقوي نشاطها في الولايات المتحدة نفسها، وفي كل مكان توجد فيه جالية إيرانية، فضلاً عن الداخل الإيراني». وقال موسى أفشار لصحيفة "الشرق الأوسط": إن مجاهدي خلق تريد ركوب الموجة الجديدة «لإطلاق الربيع الإيراني»، من خلال إعادة تنظيم صفوفها في الداخل، حيث تتعرض منذ سنوات للملاحقة والقمع من قبل السلطات الإيرانية. وفي عام 2009، كان أفراد المنظمة من بين الأوائل الذين نزلوا إلى الشارع، وأعدم منهم الكثيرون. ووصف موسى أفشار ما يسميه «الانتصار» الذي حققته «مجاهدي خلق» بأنه، من جهة، «نتيجة معركة قضائية» في الولايات المتحدة، حيث إن المحكمة العليا أمهلت الإدارة أربعة أشهر لاتخاذ قرارها، وانصاعت وزارة الخارجية لقرار المحكمة، ومن جهة ثانية ترى المنظمة المذكورة التي تعارض النظام القائم في إيران منذ انطلاقه أن رفع اسمها من اللائحة الأمريكية له مسببات سياسية، على خلفية توتر العلاقة بين الغرب وإيران بسبب الملف النووي الإيراني والدعم الذي تقدمه طهران للنظام السوري. وبحسب أفشار، فإن الغرب الأمريكي والأوروبي أراد في عام 1997 توجيه رسالة تقارب إلى الرئيس الإيراني «الليبرالي» وقتها محمد خاتمي، الذي اشترط على الغرب تصنيف «مجاهدي خلق» كمنظمة إرهابية، والغرب نفسه يوجه اليوم رسالة معاكسة عبر شطب «مجاهدي خلق» من اللائحة الأمريكية. وترى «مجاهدي خلق» أن التطور الجديد سيمنح المنظمة «دينامية جديدة»، كما أنه سيقوي نشاطها، ويساعدها على التحرك بشكل أفضل. وقررت الولايات المتحدة رفع اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من قائمة "المنظمات الإرهابية"، لتمنح نصرًا سياسيًّا للمنظمة التي تعهدت في السابق بنبذ العنف. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أمريكييْن لم تكشف هويتهما أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتخذت القرار برفع الجماعة من قائمة "المنظمات الإرهابية"، وإنها من المتوقع أن تعلن الأمر رسميًّا خلال أيام. ويأتي القرار الأميركي بعد سنوات من النشاط المكثف لجماعة مجاهدي خلق التي واجهت مشكلة بقاء عدد من أعضائها في معسكر أشرف بالعراق بعد تخلي الحكومة العراقية عن دعمها للجماعة إثر سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقالت الولايات المتحدة مرارًا: إن قرارها بشأن رفع اسم الجماعة من "قائمة الإرهاب" معلق جزئيًّا على نقل أعضاء الجماعة الباقين في معسكر أشرف، الذي كان يقيم به مجموعة كبيرة من أعضاء الجماعة منذ عقود، إلى قاعدة عسكرية أمريكية سابقة في بغداد حيث من المتوقع أن يُعاد توطينهم في دول أخرى. وقال مسؤولون هذا الأسبوع: إن المجموعة الكبيرة الأخيرة من المعارضين الإيرانيين انتقلت من معسكر أشرف إلى المكان الجديد لتنتهي أزمة استمرت طويلاً مع السلطات العراقية. وتدعو جماعة مجاهدي خلق إلى إسقاط حكم الملالي في إيران، وسبق أن قاتلت في صفوف جيش صدام أثناء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت رحاها في الثمانينيات، كما شنت الجماعة حرب عصابات خلال السبعينيات على شاه إيران الذي كان يتمتع بدعم الولايات المتحدة بما في ذلك هجمات على أهداف أميركية. ووضعت الولايات المتحدة جماعة مجاهدي خلق على "قائمة المنظمات الإرهابية" عام 1997، لكن الجماعة تقول منذ ذلك الحين: إنها نبذت العنف وقادت حملة علاقات عامة واسعة النطاق سعيًا لرفع اسمها من القائمة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |