الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية اشتكت حركة حماس إلى مصر الانتهاكات الصهيونية المستمرة لاتفاق الهدنة |
2012-12-02 09:20
اشتكت حركة حماس إلى مصر الانتهاكات الصهيونية المستمرة لاتفاق الهدنة، وذلك بعد مقتل فلسطيني أمس غزة.واتهمت حركة حماس "إسرائيل" بخرق التهدئة الهشة - التي جرى التوصل إليها في 21 نوفمبر تشرين الثاني بوساطة مصرية في غزة - بعد أن قتلت القوات "الإسرائيلية" فلسطينيًّا كان يشارك في احتجاج عند السياج الحدودي للقطاع. وقال مسؤولون طبيون: إن الفلسطيني (21 عامًا) كان واحدًا بين ستة فلسطينيين أصيبوا بجروح إثر إطلاق النار عليهم أثناء تظاهرة يوم الجمعة قرب مدينة رفح الجنوبية، وتوفي متأثرًا بجروحه في وقت لاحق في المستشفى. ووصفت حكومة حماس في قطاع غزة الحادث بأنه خرق للتهدئة التي توسطت فيها القاهرة لإنهاء تصعيد في القتال عبر الحدود الشهر الماضي. ووصفت الحركة أيضًا إلقاء القوات البحرية "الإسرائيلية" القبض على تسعة صيادين فلسطينيين يوم الأربعاء الماضي بأنه انتهاك للتهدئة. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: إن الحركة ناقشت الأمر مع مسؤولين مصريين من أجل ضمان وقف تلك الانتهاكات. وكان السماح للفلسطينيين بالاقتراب مسافة أكبر من السياج القائم على حدود غزة وزيادة المساحة المسموح فيها بالصيد في المياه الخاضعة لحراسة مشددة من "إسرائيل" من بين الشروط التي طرحتها حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في محادثات القاهرة. وكان محللون سياسيون فلسطينيون قد أجمعوا على ارتفاع شعبية حركة المقاومة الإسلامية حماس بشكلٍ ملحوظ في الداخل والخارج، بعد انتصار المقاومة على الاحتلال الصهيوني في العدوان الأخير على قطاع غزة. وأوضح المحللون السياسيون أن انتصار حماس التي قادت العمليات ضد الاحتلال فرض احترامها على الفصائل الفلسطينية الأخرى، وزادت من شعبيتها بين المواطنين الفلسطينيين، وأما خارجيًّا فقد عمَّقت الحركة علاقاتها مع المجتمعات العربية الأخرى. وقال المحلل السياسي هاني حبيب: "إن شعبية حركة حماس في ارتفاع مستمر، إثر انتصارها في المعركة ضد الجيش "الإسرائيلي""، مشيرًا إلى أن حماس أدارت المعركة بشكلٍ جيد من الناحية العسكرية، وأظهرت مدى التنظيم الداخلي لجبهة المقاومة، فانتقلت من استراتيجية "الدفاع" إلى "الهجوم". وأضاف أن التنظيم الداخلي ونشر القوات الشرطة في غزة للمحافظة على الأمن أدى إلى زيادة شعبية حماس، حيث لم يشهد الوضع الاقتصادي تدهورًا، كما في أوقات الحروب، ولم تكتظ المحال التجارية، ولم يبدِ أي تاجرٍ احتكاره للسلع، وذلك نتيجة التنظيم الدقيق الذي قامت به الحركة، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |