الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى مرسي دعا كل الرموز والقوى السياسية إلى حوار شامل السبت في القصر الرئاسي |
2012-12-07 12:10
أعلن الرئيس محمد مرسي في خطاب بُث على الهواء مباشرة، أن الخلاف الحاصليجب أن يحل بالحوار وبالنزول على إرادة الشعب. كما دعا كل الرموز والأحزاب والقوى السياسية الوطنية وشباب الثورة إلى الاجتماع يوم السبت القادم بمقر الرئاسة للحوار بهدف التوصل إلى إجماع موحّد، قائلاً: "إن الاقتراحات التي يمكن أن تناقش كثيرة، منها استكمال مجلس الشورى، وقانون الانتخاب، ووضع خاطة طريق لما بعد الاستفتاء، سواء كانت كلمة الشعب عليه نعم أو لا". وأكد مرسي أن الحكمة والسكينة تمنح فرصة للقرار الصائب حين تنزل الأقلية على رأي الأغلبية لتحقيق المصلحة العليا، متسائلاً: أليست هذه هي الديمقراطية؟ وشدد على أنه يرفض ولن يسمح بتاتاً بالقتل والتخريب والاعتداء بالسلاح والخرطوش وقنابل الغاز، وأكد في المقابل احترامه لحق التعبير السلمي عن الرأي. كما أكد أنه لن يسمح بالدعوة للانقلاب على الشرعية. كما لفت إلى أن الوقائع كانت ولاتزال تمثل خطورة هائلة على استقرار الوطن. ولفت الرئيس المصري إلى أن تحصين الإعلان الدستوري الأخير لم يقصد به أصلاً أن يمنع القضاء من ممارسة حقه وسلطته، أو أن ينمنع المواطنين من الطعن على القوانين. وشدد على أن الدولة مستعدة لإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، وإذا رفض سيدعو إلى تشكيل جمعية تأسيسية جديدة. وفي حين لفت إلى أن الاعلان الدسـتوري سينتهي حالما يتم الاستفتاء على الدستور وإذا كان هناك اصرار فيمكن مراجعة المادة السادسة من الدستور. وشدد مرسي على أنه يميز بين السياسيين والرموزالوطنية والتصرفات السياسية وبين من ينفق أمواله الفاسدة التي جمعوها بفسادهم من أعمالهم مع النظام السابق الذي أجرم وأجرموا معه هؤلاء بحسب قوله. إلى ذلك شدد على أن الاعتراض على الاعلان الدستوري مقبول وطبيعي إلا أن من استغل ذلك وأجر بلطجية ووزع سلاحاً فيجب أن يحاسب ويعاقب. ردود فعل علىالخطاب وفور انتهاء مرسي من خطابه تعالت الصيحات في ميدان التحرير بحسب ما أفاد مراسل العربية، من قبل المعتصمين مطالبين برحيل الرئيس. من جانبه أكد عضو مجلس الشعب السابق أبو العز الحريري أن القوى السياسية متمسكة بمطلب إلغاء الاعلان الدستوري، لافتاً إلى أن من يقبل الحوار مع مرسي يخون الثورة والوطن. وأكد أن مرسي لم يأت بجديد واصفاً دعوته للحوار بمحاولة الهروب إلى الأمام. ولفت إلى أن مرسي وضع المؤسسات كلها في يد مرشد الاخوان. وأكد أن القضاة لن يشرفوا على الدستور. وفي نفس السياق رأى عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد أن مرسي مصر على انتهاك الدستور والقانون وتعريض مصر للمخاطر، موجهاً حديثه للرئيس قائلاً أن الشعب المصري يمكنه أن يسقط مرسي كما أسقط النظام السابق. وشدد على أن مرسي يعرّض أمن البلاد لمخاطر لا يعلم بها إلا الله. ونفى ما قاله الرئيس لجهة أن المتظاهرين اعتدوا على رجال الحرس وغيرهم من المدنيين، مؤكداً أن أنصار الجماعة هم من اعتدى. ودعا إلى استمرار الاعصام والعصيان المدني. احراق مقار للإخوان وبالتزامن مه ذلك، اقتحم حوالي 3 آلاف شخص من المتظاهرين مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وقاموا بتحطيم زجاج المقر من الداخل، وأشعلوا النيران فى إطارات سيارات أمام المقر لمنع وصول الأمن إليهم، ولمنع تأثير الغاز المسيل للدموع الذى ألقاه الأمن داخل المقر للتأثير عليهم وإخراجهم منه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |