2013-01-28 10:00
أعلنت قيادات جبهة الإنقاذ في مصر رفض الجبهة لدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي، في ظل عدم الاستجابة للشروط التي وضعتها الجبهة.
وقال الدكتور محمد البرادعي في مؤتمر صحافي: "معالجة بذور المشكلة أهم من معالجة الظواهر، ونحن نتعامل مع ما أدى للعنف الذي نراه في كل مدن مصر، من غياب الإدارة الرشيدة وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية وحكومة قادرة على دفع عجله الإنتاج وتحقيق الأمن، وهو كل ما وصل الحال له الآن".
وأضاف: "حوار الدكتور محمد مرسي حوار شكلي وليس موضوعيًّا".
من ناحيته، قال حمدين صباحي عضو جبهة الإنقاذ الوطني ومؤسس التيار الشعبي: "جبهة الإنقاذ لا ترفض الحوار مع مؤسسة الرئاسة، لكنها ترفض الدخول في حوارات لا تفيد الشعب المصري"، متسائلاً: "كيف نتحاور مع من رفع إصبعه في وجوهنا؟".
وأضاف في المؤتمر الذي تعقده جبهة الإنقاذ الآن بمقر حزب الوفد: "لن نشارك في الحوار لأننا نعلم أنه سينتهي لطريق مسدود، وعلى الرئيس أن يعلن احترامه لتظاهرات المصريين، وأن يعلن في خطاب جديد مسئوليته السياسية عن دماء المصريين التي أريقت في عهده".
وشدد صباحي على ضرورة القبول بتشكيل لجنة من فقهاء دستوريين محايدين لتعديل الدستور، بالإضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للتعامل مع ملف العدالة الاجتماعية.
في سياق متصل، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: إن الجبهة لن تقبل الحوار مع الرئيس محمد مرسي؛ لأنه غير صادق في وعوده.
وقال أبو الغار: "الدكتور مرسي سبق وأن جلست معه القوى الوطنية على مائدة المفاوضات، وأكد أنه سيشكل لجنة تأسيسية جديدة وسيعمل على صياغة دستور توافقي يمثل الجميع، وفي أقل من 48 ساعة غيَّر كلامه وأصدر إعلانًا دستوريًّا، وحصَّن الجمعية التأسيسية، وقام بتمرير الدستور بنفس المواد الخلافية".
وأضاف أبو الغار عقب خروجه من اجتماع الجبهة الذي عقد بمقر حزب الوفد أن الإخوان السبب في إراقة الدماء، ووصول الأمر لهذا الوضع السيئ، مؤكدًا أن رفض الجبهة للحوار مع الرئاسة سيزيد من شعبيتها ولن يقلله.
على الجانب المقابل، أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن دعوة رئاسة الجمهورية إلى الحوار خطوة نرجو أن تفتح بابًا جديدًا للوفاق الوطني، والمصالحة مع كل الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى، مشددًا على مشاركة حزب النور - الذراع السياسية للدعوة السلفية - في الحوار المقرر اليوم.
من ناحيته، قال نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور: إن الحزب سوف يشارك اليوم في الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه لا بد من ضمان التزام الرئاسة بكل ما ينتج عن هذا الحوار.
وأوضح بكار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن من أهم ما سيحرص عليه الحزب أن الحوار ليس مع حزب الحرية والعدالة وإنما مع الرئاسة، مؤكدًا تحفُّظ الحزب على إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف: سنطرح تصورنا للخروج من الأزمة والذي أعددناه في خمس ورقات سنتقدم بها إلى رئيس الجمهورية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
جبهة الإنقاذ ترفض دعوة مرسي للحوار وتعتبرها "شكلية"
0 | 
0 | 
729 
