الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية البرادعي يلتقي مع السفيرة الأمريكية للمرة الثانية خلال أسبوع |
2012-12-09 11:19
التقى الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المصري والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، السفيرة الامريكية بالقاهرة " انا باترسون " في مقر السفارة الأمريكية.وهذا هو اللقاء الثاني بين البرادعي و السفيرة الأمريكية في أقل من أسبوع حيث كان قد التقاها يوم 2 ديسمبر مع قيادات جبهة الإنقاذ في مقر حزب الوفد. وجاء لقاء اليوم قبل اجتماع مزمع عقده للجبهة للرد علي نتيجة حوار الرئيس مع القوي الوطنية والذي تمخض عن إلغاء الإعلان الدستوري محل الجدل وإجراء الاستفتاء على الدستور في موعده يوم 15 ديسمبر الجاري. وكانت السفيرة الأمريكية في القاهرة، آن باترسون، قد قامت بزيارة إلى مقر حزب الوفد، عصر الأحد 2 ديسمبر ، والتقت مع الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وعدد من قيادات «جبهة انقاذ مصر»، من بينهم البرادعي وصباحي و عمرو موسي. وعقب اللقاء الأول، انخرط تحالف العلمانيين والفلول في عمليات تصعيد ضد الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي شملت أعمال تخريب وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة والخروج بمسيرات إلى قصر الاتحادية الرئاسية ثم الاعتصام عنده والدخول في مناوشات مع شباب الإسلاميين الأمر الذي أسفر عنه سقوط عدة قتلى من شباب جماعة الإخوان المسلمين. ورغم خروج الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي أمس بإعلان دستوري جديد طمأن غالبية الشعب المصري، خاصةً القضاة، إلا أن الجبهة التي يتزعمها البرادعي وموسى وصباحي والتي رفضت المشاركة في الحوار ترفض القبول بنتائجه وتصر على التصعيد وإثارة الفوضى. ومعروف أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة "انا باترسون" كانت سفيرة للولايات المتحدة في باكستان، واشتُهرت في الصحافة الباكستانية باسم "سفيرة جهنم". وقد عينت في منصبها الحالي أثناء الثورة المصرية فيما رآه مراقبون أنه جاء لرسم نفس مخطط "الفوضى الخلاقة" في مصر، وهو نفس الدور الذي قامت به في باكستان. ولهذه المرأة سجل أسود من التورط في التخطيط والإشراف على تنفيذ اغتيالات لرموز سياسية معروفة عندما كانت سفيرة بدولتي كولومبيا وباكستان؛ ما جعل بعض النشطاء يصفها بأنها امرأة "داهية" فى معرفة ثغرات الفرقة والفوضى و الخراب و كيفية تفعليها فى مجتمعات الشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية. وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس أن «آنا باترسون» عندما كانت سفيرة لأمريكا في كولومبيا وباكستان قامت بتجنيد بعض الأشخاص العاملين بوسائل الإعلام الاجنبية بتلك الدول في وكالة الاستخبارات الأمريكية, بهدف تنفيذ انفجارات وعمل شغب في هذه البلاد, فضلا عن عمل توترات دبلوماسية وتنفيذ عدة اغتيالات لشخصيات مهمة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |