الرئيسية
الأخبار
|
عجائب وغرائب مؤتمر دولي عن "الشخير" بالجزائر |
2012-07-01 01:47
شهدت العاصمة الجزائرية مؤتمرًا هو الأول من نوعه حول "الشخير"، حيث ناقش خبراء جزائريون وأجانب على مدى يومين (21 و22 أكتوبر) أسباب ومخاطر الشخير وطرق علاجه والوقاية منه.وقال حبيب دواغي، رئيس قسم الأمراض التنفسية والحساسية ومسؤول مختبر اضطرابات النوم والشخير بمستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة: إن أهداف المؤتمر هي "التشخيص المبكر، والعلاج الأفضل، والوقاية من مرض الشخير الذي يعتبر مشكلة عامة" بلغت نسبة المصابين به 3% من المجتمع العالمي. وأشار دواغي إلى أن نصف الرجال مرضى بالشخير، في حين تعاني ربع النساء من هذا المرض، وذلك استنادًا إلى دراسة أعدتها الجمعية الجزائرية لاضطرابات التنفس أثناء النوم، التي يرأسها دواغي. وأظهرت الدراسة، بحسب "الجزيرة نت"، أن المصابين بمرض الشخير هم مرضى بالأمراض القلبية والسكر وارتفاع ضغط الدم ومرض البدانة، وهي أمراض تشكل خطورة على الصحة العامة للإنسان. الشخير والاستقرار الأسري: ولفت دواغي إلى أن النساء اللواتي يعانين من شخير الرجال يكن عرضة لقلة النوم مما يتسبب لهن في الإرهاق والتوتر، الأمر الذي ينعكس على الاستقرار الأسري. وتقول مريم: "يخلد الجميع للنوم إلا أنا، فزوجي يشخر وإذا أيقظته غضب"، مشيرةً إلى أن أهلها وأهله يستهجنون شكواها من شخير زوجها ويعتبرون الموضوع "من الأسرار الزوجية". وعلى الجانب المقابل، يقول محمد (39 عاما) إنه فكر في طلاق زوجته " بسبب شخيرها، فكان الحل أن ينام كل واحد منا في غرفة مستقلة"، إلا أن أزمة السكن –في رأي محمد- قد تحول دون أن يفعل آخرون لهم المعاناة نفسها مثل فعله. مختبرات الشخير: وقدم المؤتمر توصيات لوزارة الصحة بإنشاء مختبرات الشخير في كافة ولايات البلاد لإجراء اختبار النوم لدى المصابين بالشخير، كما قدم توصيات لوزارة العمل والتضامن الوطني بتوفير أجهزة تنفس اصطناعي لمرضى الشخير. وحول علاج مرض الشخير، خلص المؤتمر إلى أنه لا يوجد علاج جراحي للشخير المصاحب لانقطاع التنفس إذا كان ناجما عن خلل في مراكز التحكم في التنفس بالمخ. أما بالنسبة للآخرين فإن خفض الوزن أو الإقلاع عن التدخين أو إجراء جراحة للأنف بإزالة الزوائد وتنظيف الجيوب وتقويم اعوجاجه قد يساهم في توقف الشخير. ولعلاج الشخير المزمن هناك آلة التنفس الاصطناعي، التي يجب استخدامها -حسب التوصية الدولية- خمس ساعات في الليلة على مدى خمسة أيام على الأقل أسبوعيا ولمدة خمس سنوات للمساعدة على تحسن مريض الشخير.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |