الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى "الأسد" يلجأ للطيران الحربي لوقف التقدم المستمر للمعارضة |
2012-12-22 11:14
شنَّ الطيران الحربي السوري اليوم السبت غارات على مناطق في وسط البلاد وشرقها، مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد في ريف محافظة حماة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد: لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأسد ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي، تترافق مع قصف من قوات الأسد، ولاسيما في قريتي قبر فضة والرملة، اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما، كما تدور اشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى إلى الشمال الغربي من مدينة حماة, وفقًا لفرانس برس. من جهتها, رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن عامل المال هو الذي سيسقط نظام بشار الأسد عقب قتله لـ 40 ألف مواطن وتشريد قرابة ثلاثة ملايين. وذكرت المجلة في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت أن اقتصاديين يؤكدون أن الأسد مشرف على الإفلاس. ونقلت "تايم" عن الخبراء الاقتصاديين قولهم: "الأسد استنفد كافة الطرق لرفع الإيرادات للوفاء بمرتبات الجنود واحتياجاتهم اللوجستية، وفي حال عجز أي نظام عن الوفاء بتمويل جيشه، فإن ذلك كفيل بسقوط هذا النظام". إلى ذلك نشرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم السبت أن المليشيات التابعة لتنظيم القاعدة أصبحت القوة المهيمنة الآن في الحرب ضد بشار الأسد فيما يبدو. ونقلت الصحيفة في نسختها الإلكترونية عن مجموعة "سايت إنتليجينس" قولها في تقرير: إن جبهة النصرة أعلنت مسئوليتها عن العديد من الهجمات في عديد من المدن السورية. وقالت المجموعة التي تتخذ من واشنطن مقرًّا لها: "إن 18 بيانًا رسميًّا في مواقع جهادية يتضمن معظمها صورًا لهجمات تؤكد جبهة النصرة فيها نصب الأكمنة وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وهجمات ضد قوات الأمن السورية والشبيحة".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |