الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى مقاتلات بريطانية في سماء سوريا قريبًا |
2012-11-11 11:24
أفادت مصادر بريطانية أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني يمكن أن تقوم بدوريات في سماء سوريا قريبًا، في إطار خطة جديدة بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما.وقالت صحيفة "ديلي ستار صنداي" اليوم الأحد: إن كاميرون "يعد لاستخدام سلاح الجو الملكي البريطاني من أجل فرض حظر على الطيران في جميع أنحاء سوريا التي مزقتها المتاعب في محاولة لوقف القتل الجماعي". وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأميركي الذي أُعيد انتخابه لولاية ثانية الأسبوع الماضي "يدرسان أيضًا القيام بعمل عسكري في سوريا وتسليح المتمردين رسميًّا، فيما سيكون الموضوع السوري على رأس جدول أعمال مجلس الأمن القومي التابع للحكومة البريطانية في اجتماعه المقرر هذا الأسبوع". ونقلت الصحيفة أيضًا عن مصادر حكومية "أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية تساعد في تدريب فرق اغتيال تابعة للمتمردين السوريين على استهداف (الرئيس) بشار الأسد ومساعديه، وفي تدريب قواتهم على استخدام أسلحة ومتفجرات جديدة". وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الخطة "تنطوي على إقامة منطقة حظر الطيران ستتولى حمايتها قوات بريطانية وأميركية وفرنسية، وملاذات آمنة في سوريا وتركيا والأردن". ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الحكومة البريطانية قوله: "إن كاميرون وأوباما لا يمكن أن يسمحا للأسد بالاستمرار في قصف المدنيين، ونحن لا يمكننا القيام بذلك ولكننا نستطيع تكليف جهة بهذه المهمة". وأضاف المصدر: "الكثير من عناصر الجيش السوري الحر جنود سابقون ويعرفون كيفية إطلاق النار، لكنهم يحتاجون للمزيد من التدريب من قواتنا الخاصة ولاسيما ما يتعلق بالإشارات الرئيسة ومعدات الاتصال". يأتي ذلك في وقت, توصلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة إلى اتفاق مبدئي فجر الأحد حول جسم موحد لها، يحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة". وأرجأت الإعلان عن تفاصيل الاتفاق إلى صباح اليوم الأحد، وذلك بعد ضغوط عربية وغربية على المجلس الوطني السوري، الذي كان يعرقل هذا الاتفاق. وقالت القيادية البارزة في المعارضة السورية سهير الأتاسي: "اتفقنا على النقاط الأساسية، وبقيت التفاصيل التي سنعود لمناقشتها عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت الدوحة", وفقًا للعربية نت. وقال رياض سيف الذي تقدم بمبادرة بدعم من واشنطن لتشكيل هيئة قيادية موحدة للمعارضة تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، تتجاوز المجلس الوطني الذي يعد الكيان المعارض الأهم: "كنا على وشك التوقيع، لكن فضلنا دراسة النظام الأساسي للجسم الجديد الذي سيوحد المعارضة بناء على طلب بعض الأطراف". وتوقع سيف أن "يتم توقيع الاتفاق الأحد، في احتفال يحضره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وضيوف آخرون".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |