الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية سياسيون: تعدد قوائم الإسلاميين في مصر يعزز قوتهم |
2013-01-04 11:20
اعتبرت قيادات إسلامية وخبراء سياسيون أن تعدد قوائم التيار الإسلامي في الانتخابات التشريعية المقبلة، سيعزز من فرصها في الفوز، على عكس ما يتوقعه الكثيرون.وقال السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور السلفي إن "تعدد القوائم الإسلامية لن يمثل عبئا على تمثيل الإسلاميين داخل البرلمان، بل سيوفر أمام الناخب أكثر من بديل"، لافتا إلى أن الإسلاميين خاضوا الانتخابات السابقة على ثلاثة قوائم منفصلة وهي قوائم الحرية والعدالة والنور والوسط. وقد حصل الإسلاميون في تلك الانتخابات على أكثر من 70% من مجموع مقاعد مجلس الشعب، كما حصلوا على أكثر من 83% من مقاعد مجلس الشورى الغرفة الثانية للبرلمان، والتي أجريت انتخاباته عقب انتخابات مجلس الشعب. وتوقع خليفة أن تفشل جبهة الانقاذ المعارضة في خوض الانتخابات على قائمة موحدة، مشيرا إلى أن تعدد قوائمها سيؤدي إلى تفتت أصواتها؛ وبالتالي قلة عدد ممثلي الجبهة في البرلمان المقبل، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. كما وصف إبراهيم أبو عوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين تعدد القوائم الإسلامية في الانتخابات المقبلة بأنه "أمر إيجابي"، مستبعدا أن يؤدي ذلك إلى الخصم من كتلتها التصويتية المتوقعة، وقال "على العكس سيؤدي تعدد القوائم الإسلامية إلى جذب أصوات لهذه القوائم من الكتل المصوتة للتيارات الأخرى". وأضاف أبو عوف "تعدد القوائم الإسلامية يتيح خيارات أكثر أمام الناخبين الذين يفضلون التصويت للتيار الإسلامي، وهو ما سيزيد من حظوظ الإسلاميين في البرلمان المقبل"، وأوضح: "من الممكن أن يكون من بين الناخبين من لا يفضل التصويت للإخوان فيدعم قائمة حزب النور أو الوسط أو غيرها، في حين أنه لو كانت القائمة موحدة سيدفعه ذلك إلى دعم قائمة لا تعبر عن التيار الإسلامي بسبب رفضه لأحد مكونات قائمة الإسلاميين الموحدة". من جانبه، أوضح يسري حماد أحد مؤسسي حزب الوطن - المنشق عن حزب النور - أن سعي كل حزب إسلامي لتكوين قوائم ممثلة له دافعه "الحرص على اختيار أفضل العناصر ووجود تمثيل مشرف له داخل البرلمان المقبل"، مشيرا إلى أن الائتلاف الذي يمثله والمكون من حزب الوطن وتيار حازم صلاح أبو اسماعيل سيسعى إلى التنسيق مع القوى الإسلامية الأخرى على المقاعد الفردية، وكذلك التنسيق الكامل معها في المجلس بعد الانتخابات". كما رأى عبد السلام نوير رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط أن تعدد قوائم التيارات الإسلامية يعد"التفافا من الإسلاميين للوصول إلى نسبة أكبر ممثلة لهم داخل البرلمان"، وأنها تهدف لضمان دخول أصحاب المقاعد المتقدمة فيها للبرلمان. وأوضح أن ذات الشخصيات التي ستكون على رأس تلك القوائم هي الجاذب لعدد أكبر من المصوتين وهو ما قد يتميز به التيار الإسلامي في الدوائر المختلفة عن غيره من التيارات.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |