الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية طالبان ترفض بقاء قوات أميركية بأفغانستان |
2013-01-05 11:44
هددت حركة طالبان الأفغانية السبت بمزيد من إراقة الدماء في حال إبقاء الولايات المتحدة على بعض قواتها في أفغانستان بعد عام 2014، ومن المحتمل أن تطرح القضية أثناء زيارة الرئيس الأفغاني واشنطن الثلاثاء المقبل.وقالت طالبان اليوم السبت إن "السبب وراء الاضطراب والفوضى في المنطقة يعود بصورة مباشرة إلى الوجود الأميركي في أفغانستان". وجاء في بيان للحركة "إذا أرادت أميركا أن تترك عددا صغيرا أو كبيرا من قواتها لفترة زمنية أيا كان طولها، فإن ذلك يعني استمرار الحرب والتدمير في المنطقة خلال تلك الفترة وستكون أميركا فقط هي أكثر المتضررين جراء ذلك". وأضاف البيان "إذا أرادت أميركا سلاما في أفغانستان والمنطقة بالإضافة إلى مخرج لشعبها من هذا المستنقع الراهن، يتعين عليها سحب جميع قواتها على الفور من أفغانستان ووضع نهاية بشكل عملي لتلك الحرب العقيمة". وتجري الولايات المتحدة وأفغانستان مفاوضات حول توقيع اتفاقية أمنية ثنائية، تعد واحدة من القضايا المهمة التي تشملها مباحثات الرئيسين باراك أوباما وحامد كرزاي في واشنطن، خلال زيارة الرئيس الأفغاني لها في الفترة بين يومي الثلاثاء والجمعة المقبلين. وتسمح الاتفاقية باحتفاظ الولايات المتحدة بعدد من قواعدها العسكرية في أفغانستان بعد سحب قواتها الرئيسية منها. وكان كرزاي قد قال في السابق إنه مستعد لفكرة وجود جنود أميركيين في أفغانستان "إذا احترمت الولايات المتحدة سيادة" بلاده. وفي مايو/أيار الماضي وقعت أفغانستان والولايات المتحدة اتفاق شراكة إستراتيجية. وتعتبر الولايات المتحدة أيضا أفغانستان "حليفا مهما غير عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". غير أن طالبان كانت ضد أي اتفاق بين إدارة كابل والولايات المتحدة، قائلة إن الحركة ستواصل "جهادها" إذا جرى التوصل إلى أي "اتفاق شخصي". وتخوض طالبان قتالا داميا خلال السنوات الـ11 عاما الماضية ضد إدارة كرزاي وحلفائها من الولايات المتحدة والناتو. ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة والناتو قواتهما المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد قالت إن وزارة الدفاع الأميركية تتوقع خفض الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان إلى ما بين ثلاثة وتسعة آلاف على الأكثر بعد 2014. وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن هذه القوات الأميركية ستركز عملها على مكافحة القاعدة بهدف منعها من العودة إلى أفغانستان.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |