الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية بريطانيا تهدد مئات الطلاب السوريين بالطرد |
2013-01-15 10:45
يواجه أكثر من 650 طالبًا سوريًّا في بريطانيا عقوبة الطرد؛ لأن الحكومة السورية توقفت عن دفع حصتها من رسوم تعاليمهم وتركتهم بلا معين منذ أشهر، والجامعات والمعاهد الخاصة والمدارس التي يتلقون فيها علومهم تغرقهم برسائل المطالبة بدفع الرسوم، ومن لا يدفع يتم طرده، ويخسر إقامته كطالب ويضم إلى لائحة المبشرين برسم الطرد من المملكة المتحدة، ومن يعود منهم إلى سوريا ستستقبله المخابرات على المطار.في غضون ذلك، أرسل مركز "آفاز" الدولي نداء أمس الاثنين بعنوان Stop UK universities from expelling Syrian students والذي ينادي بمنع الجامعات البريطانية من طرد طلابها السوريين، ومركز "آفاز" المعروف دوليًّا منذ تأسيسه في 2007 بنشاطه الحقوقي، وهو مركز يزيد أعضاؤه على أكثر من 17 مليونًا بالعالم، وله موقع على الإنترنت بلغات عدة، منها العربية. وشرح "آفاز" في ندائه - الذي جمع 1612 توقيعًا حتى صباح اليوم، علمًا بأنه يرغب في الحصول على 10 آلاف توقيع ليوجهه بعد ذلك إلى الجامعات والحكومة البريطانية - أن السبب الرئيس في الحالة التي وصل إليها الطلاب السوريون هو أن الأحداث في سوريا جعلت الوضع المالي للعائلات سيئًا، ويصعب معه استمرارها في دفع رسوم تعليم أبنائها. ودفعت الأزمة التي تحتدم وزير الدولة البريطاني ألستر بيرت لأنْ يكتب 3 تغريدات أمس الاثنين في حسابه على "تويتر" بشأنها، ذاكرًا في إحداها أنه لا سفارة لسوريا الآن في لندن، وعلى الطلاب التوجه إلى وزارة الاقتصاد والمالية لبحث مشكلتهم، وهذه عملية تطول في بريطانيا. وتزعم الحكومة السورية أن سبب عدم إيفائها بتعهداتها المالية نحو الطلاب الذين تكفلت بهم هو العقوبات الاقتصادية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |