الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية النظام السوري رصد تحركات حلفائه وأعدائه على حد سواء |
2013-01-15 10:50
يرصد "التقرير الأمني" في الحلقة الرابعة منه أمثلةً لرصد النظام السوري لحلفائه من الجهات الدولية، وكيف يتم التنسيق بين النظام وهذه الجهات.والبداية من العراق، إذ كان النظام يعلم ويتابع نشاط تنظيم القاعدة، ووفقاً للوثائق فإن تنظيم القاعدة بدأ بالتخطيط لعمليات نوعية لا يمكن توقعها مع تغيير تكتيكاتهم في كل عملية. وتفيد الوثائق أن من هذه التكتيكات تفجير مبانٍ سكنية، تضم محلات تجارية في أماكن متفرقة من بغداد، واستخدام معمل لصناعة قوالب إسمنتية مخصصة لحماية الأرصفة ووضع متفجرات فيها، وفي بعض الأحيان كان يضع متفجرات بأغصان الأشجار. وسياسياً فقد اعترف النظام بأن إيران تلعب دوراً سلبياً في العراق، وبحسب المعارضة السورية، بهية مارديني، فإن النظام السوري يلعب على جميع الحبال فعلاً، وكان النظام يحاول التحايل على التناقضات ما بين تركيا وإيران مثلاً. وأما علي نوري زادا من لندن فقال إن العلاقات الإيرانية السورية علاقات استراتيجية، وهذا هو سبب قلق إيران من سقوط بشار، فسوريا هي المعبر الوحيد للعالم العربي، وهي بوابة عبور للعديد من الإرهابيين الذي تلقوا تدريبات في إيران لدول الخليج مثلاً. وتقول الوثائق إن في 2011 بدأ النظام يحذر من دور للعراق وإيران في سوريا. وفي الوقت نفسه كانت دمشق تطلع إيران على مدى تقدمها باختراق المعارضة السورية، حتى إن طهران طلبت معلومات عن المعارضة لتتابعها بنفسها. وتابع الأمن السوري ما يشاع من تواصل إيراني مع المعارضة السورية وخصوصاً مع أحد ممثلي المجلس الوطني ومع الإخوان المسلمين، وهو ما أكده المعارض السوري عبيدة النحاس، عضو المجلس الوطني السوري، حيث أكد أن إيران حاولت فعلاً الاتصال بالإخوان المسلمين وبالمجلس الوطني، وبقي الأمر مجرد وساطات ولم يحصل هذا اللقاء مطلقاً. كما تابع النظام السوري المخابرات الإيرانية في الخارج وخصوصاً التقارب الإيراني السوداني، وبحسب ما قال علي نوري زادا فإن العلاقة السودانية الإيرانية وثيقة منذ عهد البشير، حيث أرسلت إيران الحرس الثوري للسودان لتدريب القوات السودانية، كما قدمت معدات عسكرية كثيرة للسودان. كما رصد الأمن السوري نشاط موسكو فيما يتعلق بالثورة، مثل زيارة وفد حماس إلى موسكو، رغم أن الاجتماع حمل طابع السرية. وأما عن لبنان فإن النظام السوري وبحسب الوثائق المسربة تابع تطورات لبنان وراقب خصومه وحلفاءه، وأفادت الوثائق أن معلومات النظام تقول إن أحد أبناء مجلس رئيس شورى حزب الله، والوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك متورط بتهريب أسلحة لصالح القوى الإرهابية في سوريا. كما راقب النظام نبيه بري، الحليف القوي للنظام، وبحسب التقارير الأمنية فإن بري كان يتمنى ضمناً سقوط النظام السوري للتخلص من أوامره.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |