الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية مباحثات دولية تغيّم مستقبل حكم "الأسد" |
2015-08-05 06:19
يواجه مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحكم، ضبابية شديدة ، بعد اجتماعات بين الأقطاب الدولية ، واتفاقات تعقد وتمس سيناريوهات تواجده على رأس النظام، خاصة وأن أفضل تلك السيناريوهات بالنسبة له، تتحدث عن انتخابات جديدة.ويتجلى من المشهد الحالي سيناريوهان، أحدهما يمهد للإطاحة بالأسد، ويتبدى ذلك في التصريحات المتكررة من الجانب الأمريكي، والتي كان آخرها قول جون كيري ، وزير الخارجية، أمس الأول، أن الأسد "فقد شرعيته” ، وأنه "لا حل عسكري في سوريا"، ما يمهد ربما لحل سياسي آخر ، يرجح كفة المبادر الإيرانية التي كشف عن تعديل بنودها الستة يوم أمس، لتصبح 4 بنود فقط، وتدعو لانتخابات جديدة وهو السيناريو الثاني الذي ربما يؤدي أيضًا للإطاحة بالأسد، بحسب موقع "مصر العربية". وصرح الرئيس التركي يوم أول من أمس الاثنين،أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أكبر حلفاء الأسد) يتجه إلى "التخلي" عن بشار، في تصريحات نقلتها الصحف التركية. وتزامنت التصريحات مع تحركات عالمية مكثفة سواء في قطر، باجتماع ثلاثي حضره وزير خارجية أمريكا جون كيري، ونظيره السعودي عادل الجبير (أكبر داعمي المعارضة السورية) مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا (تدعم النظام السوري). واجتماع آخر في اليوم ذاته في طهران بين وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والذي يتزامن مع تواجد المبعوث الروسي لشؤون سوريا "ميخائيل بوغدانوف"في طهران. وبالعودة لتصريحات اردوغان فإنه قال: إن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية. أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وتابع: إن "لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا أوحيا لي أنه يبدّل موقفه"من الأزمة السورية. وكشف حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني، عن مبادئ إيرانية معدلة بشأن الأزمة السورية، وقال إنها ستعرض قريبا على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال عبد اللهيان إن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة والتي يتعلق أحد البنود فيها بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وتضم المبادرة أربعة بنود، هي وقف إطلاق النار، والسيطرة على حدود سوريا ومنع دخول المقاتلين الأجانب والسلاح إليها، وفتح الأبواب أمام المساعدات، والحكومة الانتقالية. أما بنود المبادر القديمة : فكانت 1ـ وقف فوري لأعمال العنف بإشراف الأمم المتحدة. 2ـ رفع العقوبات المفروضة على سوريا لإتاحة توزيع المساعدات الغذائية. 3ـ بدء حوار بعد عودة الهدوء وإنشاء لجنة مصالحة من أجل تشكيل حكومة انتقالية.4ـ تكلف هذه الحكومة تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة. 5ـ تفرج الحكومة عن السجناء السياسيين ومحاكمة المعتقلين المتورطين في جرائم أمام محاكم غير منحازة. 6ـ إنشاء لجنة لتقويم الأضرار الناجمة في البنى التحتية وفي تلك الأثناء، أعلن الكونجرس الأمريكي أمس الثلاثاء، عن أن الجيش الأمريكي قصف للمرة الأولى مواقعًا لجبهة النصرة كنوع من توفير الغطاء الجوي للمقاتلين الذين دربتهم بالتعاون مع تركيا، وهو القرار ـ توفير الغطاء الجوي ـ الذي ترددت الإدارة الأمريكية في اتخاذه. تلك الخطوة ـ انتقدتها روسيا باعتبار المقاتلين الذي تدعمهم أمريكا محتمل أن ينضووا تحت الجماعات المتطرف ـ ، من الممكن أن تميل بكفة الصراع في سوريا وهو ما ستكشف عنه تفاصيل الأحداث خلال الأيام القادمة، وتكشف معها مصير "بشار الأسد" .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |