الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين الطيران الفرنسي يقصف المساجد في مالي |
2013-01-17 08:38
ذكر الناطق باسم حركة "أنصار الدين" المالية "سندة ولد بو عمامة" أن الطائرات الحربية الفرنسية تستهدف المساجد ودور تحفيظ القرآن وكل ما له علاقة بالإسلام في شمال مالي وتقوم بتدميره.وفي حديثه لصحيفة الشروق الجزائرية نُشر اليوم الخميس، أوضح "ولد بو عمامة" أن القصف الفرنسي لم يسفر عن سقوط قتلى في صفوف حركة أنصار الدين، بل سقط صاروخ أدى إلى مقتل عائلة كاملة مسلمة من دون أن تكون لها علاقة بأي طرف في النزاع. وأضاف "بو عمامة" أن الطائرات الفرنسية تقوم بقصف كل ما هو إسلامي أو له علاقة بالإسلام في مالي خاصة المساجد والكتاتيب، مؤكدًا أن العملية العسكرية التي تنفذها فرنسا وإلى الآن لم تحقق لها أية نتائج إيجابية، في الوقت الذي لا تزال فيه الحركة مسيطرة على مدينة كونا. وهدد المتحدث باستهداف المصالح الفرنسية في كل دول المنطقة من قبل الجماعات الجهادية النشطة بها، في النيجر وموريتانيا ومالي والصومال وغيرها من الدول الإسلامية. كما اعتبر عضو الحركة البارز أن عملية اختطاف الرعايا الأجانب العاملين في منشأة نفطية بجنوب شرق الجزائر أمس كانت متوقعة؛ حيث إنها أتت كردَّة فعل تجاه العمليات العسكرية الفرنسية ضد مسلمي مالي، لافتًا إلى أن حركته ستعاقب فرنسا بكل الطرق. وكانت مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد أعلنت أمس أنها تحتجز عددًا من الغربيين من 9 أو 10 جنسيات مختلفة، بعد هجوم نفذته على منشأة نفطية بريطانية نرويجية جزائرية مشتركة بمنطقة "عين أمناس" بولاية إيليزي، (1600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائرية). وتزامنت العملية مع التطورات الأخيرة في مالي، حيث أعلنت الجزائر أنها سمحت لطائرات حربية فرنسية بعبور أجوائها لضرب معاقل الإسلاميين في شمال مالي، وهو ما اعتبر تغيُّرًا كبيرًا في الموقف الجزائري الداعي دائمًا إلى إيجاد حل للأزمة المالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |