الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال استعداد لإقامة جسر بين مصر والسعودية |
2013-01-22 10:10
أعربت مجموعة بن لادن السعودية عن استعدادها لإقامة جسر بري يربط مصر مع السعودية عبر البحر الأحمر، وذلك استجابة لدعوة الرئيس المصري محمد مرسي خلال لقائه مع مجلس رجال الأعمال المصري السعودي في الرياض الاثنين.وكان مرسي قد دعا رجال الأعمال السعوديين إلى التعاون مع نظرائهم المصريين لتمويل وإقامة جسر أو نفق يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه سيبحث هذا الأمر خلال لقائه مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وأوضح رجل الأعمال السعودي يحيى بن لادن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي عن مجموعة بن لادن، أن مجموعته مستعدة لتمويل وإقامة مشروع الجسر بالتعاون مع شركة المقاولون العرب المصرية. وأشار بن لادن إلى أن المشروع يحتاج إلى إرادة سياسية وموافقة من خادم الحرمين الشريفين والرئيس مرسي. ويعود طرح فكرة الجسر أول مرة لملك السعودية الراحل فهد بن عبد العزيز، غير أنه لم يكتب لها النجاح. ثم تجدد الحديث عن المشروع في العامين 2006 و2007 بعد كارثة غرق عبارة السلام في البحر الأحمر في فبراير/شباط 2006 وكان على متنها 1415 شخصا، وقد لاقت فكرة الجسر اعتراضا من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وبحسب المقترح يمتد الجسر على طول 50 كلم من رأس حميد من منطقة تبوك شمالي السعودية، مرورا بجزيرة تيران في البحر الأحمر، ثم إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ومن شأنه تقليص المسافة بحرا بين السعودية ومصر إلى 20 دقيقة فقط، وتقدر التكلفة المبدئية للمشروع بثلاثة مليارات دولار. وخلال لقائه بمجلس رجال الأعمال المصري السعودي في الرياض، عرض مرسي على رجال الأعمال السعوديين مجموعة من الفرص الاستثمارية منها إقامة خط سكة حديدية جديد من الإسكندرية إلى أسوان كمرحلة أولى، يربط بعد ذلك وسط أفريقيا بشمالها، والاستثمار في مشروعات الحديد والصلب والمشروعات الزراعية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |