الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين توصيات لتحسين أوضاع المسلمين في ولاية هندية |
2013-02-03 09:11
تقدم "محمد أخطر حسين" سكرتير عام "جمعية الخدمات الاجتماعية لعموم مسلمي مانيبور" بمذكرة إلى الحكومة الهندية اشتملت على توصيات وقرارات مؤتمر "الفرص والتحديات التي تواجه المسلمين بمانيبور"، والذي عقد في ديسمبر الماضي بمدينة "إيمبهيل".وكان المؤتمر قد جرى تحت رعاية لجنة الأقليات بولاية "مانيبور" بهدف تحليل الوضع الراهن للمسلمين في الولاية؛ من حيث وضع التعليم والاقتصاد، وتمكين المرأة، وذلك من خلال طرائق موصى بها لتحسين الأوضاع. وجاء في التقرير الذي كتبه أعضاء اللجنة بناءً على الأوراق البحثية التي قدمها العلماء والمشاركين أن أسباب تدهور أوضاع المسلمين تنصب على السياسات الحكومية السلبية، وعدم التطبيق الفعلي للبرامج المتعلقة بالمسلمين، وضعف القيادات والمنظمات الإسلامية. وذكرت "شبكة الألوكة" أن اللجنة طرحت عددًا من الاقتراحات المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والصحة وغيرها من القضايا المتعلقة بالمسلمين. على صعيد آخر متعلق بالشأن الهندي اتهمت منظمة "هيومين رايتس وتش" العالمية، الهند بالفشل في الحد من حوادث العنف الجنسي ضد النساء وفرض قيود على حرية التعبير. وذكرت صحيفة "ذا إيشن إيج" اليوم، أن الهند ما زالت تواجه مشاكل كبيرة في حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنها تمتلك مجتمعًا مدنيًا مزدهرًا وحرية إعلام وقضاء مستقل، ولكن الممارسات المتعسفة منذ فترة طويلة والفساد وعدم محاسبة المتورطين يزيد معدل انتهاكات حقوق الإنسان . وأفادت المنزمة بأن كثير من النساء والأطفال والطبقات المجتمعية الدنيا (الداليت) والمجتمعات القبلية والأقليات الدينية والمعاقين، ما زالوا مهمشين وتستمر معاناتهم من التمييز بسبب فشل الحكومة في تدريب الموظفين العموميين في وقف السلوك التمييزي. وأوضحت أن الطريقة الوحيدة لمواجهة الهند لمشكلة العنف ضد النساء هي من خلال تبني تعديلات لإصلاح قوانين العقوبات لتعريف نطاق أوسع للتهم الجنسية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |