الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال دراسة: "الموجات فوق الصوتية" على مخ حديثى الولادة ضرورية ولابد منها |
2013-02-26 04:48
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ولاية ميتشيجن بالولايات المتحدة الأمريكية عن أحدث الوسائل التشخيصية للكشف عن الإصابة بمرض التوحد، وذلك باستخدام وسيلة سهلة وزهيدة للغاية، وهى "الموجات فوق الصوتية".وأشار الباحثون أن الأطفال المبتسرين ومنخفضى الوزن، والذين تقل أوزانهم عن 2500 جرام ترتفع فرص إصابتهم بمرض التوحد فى مراحل لاحقة من حياتهم بمقدار سبعة أضعاف مقارنة بالأطفال أصحاب الأوزان الطبيعية، وذلك فى حالة إذا تم إخضاع هؤلاء الأطفال لإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية على المخ عقب الولادة مباشرة، وثبت وجود تضخم فى البطينات الخاصة بالمخ، وهى المسئولة عن وظيفة تخزين السائل الشوكى. وأضاف الباحثون أن أهمية هذه النتائج تكمن فى ضرورة تغيير التوصيات الإكلينيكية المتبعة مع حديثى الولادة، والتى يجب أن تتضمن خضوعهم للأشعة التشخيصية باستخدام الموجات فوق الصوتية على المخ لاستبعاد احتمال الإصابة بمرض التوحد، أو التعامل مع الآمر حال ثبت وجود العلامات الدالة على الإصابة بالمرض. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية طب الأطفال "Journal of Pediatrics"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر فبراير الجارى.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |