2013-03-02 05:59
كشف وزير الخارجية التونسي رفيق بن عبد السلام أن تنازل حزب النهضة الإسلامي الحاكم عن الوزارات السيادية في الحكومة الجديدة وتسليمها لكفاءات وطنية لن يمنع حزب الأغلبية من إدارة الحكم في البلاد، مشددًا على أن حركة النهضة لم تأتِ للحكم على ظهر دبابة.
يأتي ذلك في وقت شهد مركز ولاية سيدي بوزيد تظاهر ما يزيد عن ألفي سلفي يطالبون بالإفراج عن إمام مسجد يشتبه في أن له صلة بمسلحين ملاحقين أمنيًّا، أصابوا عنصر أمن في تبادل إطلاق نار مع الشرطة في الأسبوع الماضي بنفس الولاية.
وقد أوقفت الشرطة الثلاثاء الماضي الشيخ "خليفة القراوي" إمام مسجد "الحبيب" الذي يقع وسط مدينة سيدي بوزيد، ويسيطر عليه سلفيون، بحسب وسائل إعلام.
ويشتبه أن للقراوي علاقة بمسلحين تبادلوا في 21 فبراير الماضي إطلاق النار مع الشرطة في مدينة سيدي بوزيد وأصابوا عنصري أمن بجراح.
وتوقف المتظاهرون أمام مقر مديرية الأمن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية، مثل "موتوا بغيظكم".
ورفع السلفيون لافتات كتبوا عليها "كلنا خليفة القراوي إمام مسجد الحبيب.. التهمة: الدعوة إلى الحكم بكتاب الله".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
النهضة التونسية: لن نتراجع عن إدارة البلاد
0 | 
0 | 
628 
