الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى مأساة الطفل السوري الذي فقد ساقه ويده وأصدقاءه |
2013-03-04 11:15
تعرفت قناة العربية إلى الطفل الذي تناولته صحيفة "صنداي تايمز" خلال حوارها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.وقد فقد الطفل "عمار ياسر السلامات" من مدينة الحراك يده وساقه جراء استهداف قذائف مدفعية النظام ملجأ كان يؤوي مدنيين، وخلف عددًا من الأطفال القتلى والعديد من الجرحى في أول أيام رمضان الماضي. وكان الأسد قد رد على تساؤل الصحافية عن إصابة الطفل ومقتل آخرين من رفاقه بالسؤال: "هل هو سوري"، قبل أن يردف بالسؤال عن اسمه. وتمكنت قناة "العربية" بالتعاون مع المركز الإعلامي السوري من التعرف إلى الطفل الذي تحدثت عنه صحافية الجريدة البريطانية خلال حوارها مع رئيس النظام السوري. وقالت الصحافية أثناء المقابلة: إنها قابلت طفلاً في أحد المخيمات الأردنية فقد يده وقدمه وخمسة من أصدقائه خلال قصف تعرضت له بلدة الحراك في ريف درعا جنوب دمشق، وهو الأمر الذي لم يرد عليه الأسد إلا بسؤال عما إذا كان الطفل سوريًّا وعن اسمه. فذاكرة الأسد لم تسعفه في تذكُّر الطفل عمار ولا أقرانه من آل السلامات الذين قضوا في نفس اليوم، وهو ما دفعه لسؤال الصحافية في "صنداي تايمز" عن اسم هذا الطفل بعد أن شكَّك في جنسيته. وعمار ليس وحده من يعاني في سوريا، فأكثر من 5 آلاف طفل قتلوا خلال عامين، فيما اعتقل 9 آلاف وشُرِّد ويُتِّم آلاف آخرون. إلا أن ذاكرة الثورة في سوريا تمكنت من متابعة القصة، واستطاع المركز الإعلامي السوري تحديد الطفل عمار وتوثيق قصته حتى يتم التذكير بها في حال نسيها أحدهم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |